توصيات للسائقين المصريين بعدم الاختلاط مع عناصر غريبة
قال العمدة عمران إمبيوه القناشي عضو لجنة المصالحات المصرية الليبية وعميد قببيلة القناشات بمطروح، إن هناك معلومات تواردت إلى وجهاء القبائل فى السلوم وليبيا، بأن أنصار تنظيم القاعدة فى بنى غازى هم المسئولين عن عملية قتل المصريين الأقباط أمس الأول.

وأوضح لـ"الوطن"، أن اللجنة أجرت اتصالات بمشايخ القبائل بمنطقة الجبل الأخضر التى وقعت فيها عملية القتل، وهى منطقة صحراوية تقع بين مدينتى بنى غازى وبرقة، وتنوعت المعلومات الصادرة عن بعض القبائل والتى تتبناها الحكومة الليبية بأن هؤلاء المصريين تسللوا إلى ليبيا بطريقة غير رسمية عبر إحدى المراكب، وحدث اختلاف بينهم وبين صاحب المركب ما أدى إلى استعانته ببعض زملائه وجرى توثيقهم وإطلاق الرصاص عليهم، مشيرًا إلى أن هناك رواية أخرى صادرة عن بعض الهيئات الليبية بأن عملية القتل جاءت بسبب الاختلاف على قيمة إيجار الشقة التى كان يسكنها هؤلاء الأشخاص.

وأكد "القناشى"، أن المعلومات الأكيدة التى توصلوا إليها هو أن تنظيم القاعدة المنتشر فى أنحاء ليبيا ويتعاون مع عدد كبير من الميلشيات، يتجه لقتل الأجانب من الجنسيات المختلفة على الأراضى الليبية خصوصًا أصحاب الديانات الأخرى غير الإسلام، مؤكدًا أن تلك الواقعة هى الثالثة منذ زوال حكم معمر القذافى بخصوص استهداف المصريين الأقباط.

وقالت مصادر، إن لجنة المصالحات المصرية الليبية أوصت عدد كبير من السائقين المصريين خلال رحلاتهم اليومية ما بين معبري أجدابيا والسلوم بضرورة الحرص والحيطة من التعامل مع أى عناصر غريبة خوفًا من أى عمليات قتل ممنهجة تجاه المصريين فى المرحلة المقبلة.