استحدثت الصين مجموعة مركزية سيادية لأمن "الإنترنت والمعلوماتية "يرأسها الرئيس الصينى شى جين بينج مباشرة، حيث شدد على أهمية أمن الإنترنت والمعلوماتية باعتباره قضية استراتيجية كبرى تتعلق بالأمن والتنمية فى الصين، وكذلك معيشة الناس وعملهم، وأنه لابد من بذل جهود لبناء بلدنا وتحويلها لقوة فى الفضاء الإلكترونى.

وطبقَا للاجتماع الأول للمجموعة الجديدة فإنها ستضم أيضًا كلاً من رئيس مجلس الوزراء الصينى لى كه تشيانغ وليو يون شان، وهما عضوان فى اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى نائبين لرئيس المجموعة.

فيما أوضح الرئيس الصينى أيضًا أن المجموعة تهدف لقيادة وتنسيق عمليات أمن الإنترنت والمعلوماتية بين مختلف القطاعات، وكذلك صياغة استراتيجيات محلية وخطط تنمية وسياسات رئيسية فى هذا المجال.

وأشار بينج إلى أن الصين بها العدد الأكبر من مستخدمى الإنترنت على مستوى العالم لكنها لا زالت فى مستوى متأخر كثيرًا عن غيرها من الدول فى تطوير تكنولوجيات الإنترنت، مضيفًا أن الفجوة الرقمية بين المناطق الريفية والحضرية لا زالت كبيرة وأن متوسط النطاق المتاح من الإنترنت لكل مواطن صينى لا زال أقل بكثير من مثيله فى بعض الدول المتقدمة.

وقال: "لابد أن ندرك تمامًا أهمية وضرورة الحاجة لأمن الإنترنت والمعلوماتية، وأن الصين يجب أن توازن بين تطوير تكنولوجيات المعلومات والحفاظ على أمن الإنترنت، ووصف هذين الموضوعين "بجناحى الطير وعجلتى المحرك".