ويزيفون عقداً مزوراً باسم ولوجو القناة.. والإدارة تؤكد وجود توافق عملى ونفسى مع صاحب "البرنامج".. والجمهور يتهم الإخوان
مع نجاح الحلقات الأولى من برنامج "البرنامج"، للإعلامى الساخر باسم يوسف، وقبل الاستعداد لتسجيل الحلقة الرابعة من الموسم الثانى، والذى يعرض على شاشة قناة الـMBC مصر، تعددت الشائعات عن رحيل باسم عن القناة الجديدة التى انتقل إليها، بعد تركه لقنوات الـCBC.

كان آخر تلك الشائعات، انتشار ورقة مزورة بمثابة "فسخ تعاقد"، عليها شعار ولوجو قنوات الـMBC، وMBC مصر، تفيد بأن القناة قررت فسخ تعاقدها مع باسم يوسف، لعدم التزامه بالسياسة التحريرية للقناة، وعدم التزامه بميثاق الشرف الإعلامى المتفق عليه، فضلاً عن تشهيره بمجموعة قنوات الـMBC التى يعمل بها، ونشره أخباراً مزيفة عنها.

من جانبهم، نفى مسئولو قناة الـMBC مصر الأمر برمته، من خلال بيان صحفى، واصفين هذا الخبر بالملفق والمزيف، الذى لا يمت للحقيقة بصلة، ولا علاقة للقناة به، جملة وتفصيلاً.

فيما قال مصدر مسئول بمجموعة قنوات الـMBC لـ"اليوم السابع"، إن مسألة التزوير والتلاعب بالأوراق الرسمية للشركات أصبحت أمراً مستباحاً ويتواجد بكثرة، دون حزم من قبل الجهات المسئولة، واصفا صاحب البيان المفبرك بـ"النصاب"، موضحاً أن هناك توافقا عملياً ونفسيا وارتياحاً كبيراً بين إدارة قنوات الـMBC وبين الإعلامى الساخر باسم يوسف، وأنه يستعد حالياً لتصوير حلقته الجديدة فى موعدها المحدد بعد غد الأربعاء، لعرضها على قنوات المجموعة يوم الجمعة المقبل.

ومن ناحية أخرى، تساءل عدد كبير من متابعى برنامج "البرنامج"، ومن جمهور الإعلامى الساخر، عن مصدر البيان المزيف، حيث اتهم بعضهم جماعة الإخوان بأنهم هم الذين فبركوا تلك الشائعات حتى يؤكدون للجمهور أن القوات المسلحة وراء إيقاف البرنامج، وآخرون اتهموا المضارين من استمرار برنامج "البرنامج" بفبركة عقد الـMBC المزور، وهم بعض الأشخاص الذين يتناولهم باسم كمادة كوميدية فى حلقاته، نظراً للنقد اللاذع الذى يوجهه لهم الإعلامى الساخر.