كتب – محرر الأقباط متحدون
اهتمت صحيفة فيتو بالزيارة التي قام بها وفدًا من معهد الشرق والغرب للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واستقبلهم الأنبا موسي أسقف الشباب مندوبًا عن البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمقر الكاتدرائية بالعباسية.
وقال بيان صادر عن الكنيسة إن اللقاء تناول الحديث عن المشهد العام في مصر، وظروف الأقباط.
وقال موسى للوفد: إن ما حدث في 25 يناير كان (ضد الاستبداد السياسي) وما حدث في 30 يونيو كان (ضد التشدد الديني)، وأن المصريين هبوا دون دعوة من أحد أو يقوده حزب، وإنهم خرجوا عن بكرة أبيهم من المنازل إلى الشوارع بالملايين.
وأضاف " موسى" أن احتشاد الملايين من المصريين في ميادين مصر كلها رافعين شعار "عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية"، وما زال هذا الشعار مرفوعًا في كل مكان، بل وفي كل قلب.
وتابع: أن روح الوطنية تغلبت على الطائفية، والاعتدال السياسي على خلط الدين بالسياسة، مستطردا، تغلب العقل على الانفعال، والسلام على العنف؛ مشيرًا إلى أنه بخروج ملايين المصريين خرج الجيش المصري ليساند الشعب ويحمي ثورته، وأردف: "إن الجيش المصري يتسم بالوطنية، ويتسامى فوق أي تحزّب ديني أو طائفي أو سياسي".