كتبت – أماني موسى
نفت وزارة الخارجية ما يتردد بشأن بعض العاملين فيها وإنتماءات بعضهم لتنظيم الإخوان الإرهابي، واصفة إياه بـ الاتهامات المرسلة والباطلة.
وطالبت الصحفيين توخي الحذر فيما تنشر بشأن الوزارة، عتبرة إن ما يتم نشره لا يتسق مع حساسية الظرف المصري وخطورة المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وفندت الخارجية ما وجه إليها من تُهم في عدة نقاط والتي جاءت كالتالي:
- إن الوزارة تجدد التأكيد على حرصها على مواصلة العمل والأداء كمؤسسة وطنية عريقة يعمل أعضائها من الكادر الدبلوماسي والإداري بإخلاص وتفانٍ من أجل إعلاء مصلحة الوطن وصيانة أمنه القومي، بعيداً عن أية انتماءات سياسية أو حزبية.
تلتزم الوزارة في أداء عملها بالوطنية والمهنية والاحترافية الخالصة، وستظل تمارس عملها علي هذا النحو مستقبلاً وفقاً للتقاليد العريقة المتوارثة علي مدار القرنين الماضيين، والعمل على رفع مستوي وكفاءة الأداء لحماية مصالح البلاد والتصدي للمخاطر الجسام التي تتعرض لها.
تجدد الوزارة التأكيد علي أنها لا تتهاون في مراجعة أداء أعضائها، ومتابعة كل ما يتم نشره في هذا الشأن والعمل علي التحقق منه والتحقيق فيه، بدقة كاملة وبشـكل موضوعي.
أن جميع العاملين في الوزارة من الدبلوماسيين يلتحقون للعمل في الوزارة بعد اجتياز سلسلة من الامتحانات التحريرية والشفهية والقدرات النفسية ضماناً لتوافر عناصر الكفاءة والمهنية دونما اعتبار للانتماءات السياسية.
وفي ختام بيانها دعت الوزارة، الإعلاميين، إلى توخي الدقة فيما يتم نشره من معلومات تتناول دور وزارة الخارجية أو تتعرض للعاملين بها وانتماءاتهم، وأدائهم، استناداً إلي معلومات وأدلة غير موثقة وتجنب الاتهامات المرسلة.
يذكر إنه من بين الاتهامات التي وجهت للخارجية هي أن التمثيل الدبلوماسي المصري يفوق نظيره الأمريكي، وقد أوضح البيان إن هذا القول منلافي للواقع، حيث أن بعض السفارات الأمريكية يوجد بها عدد من الأفراد يفوق حجم السلك الدبلوماسي المصري بأكمله فى الخارج والداخل الذي لا يتجاوز عدد أعضائه العاملين ألف شخص.