وأعلن نشطاء أقباط، وحركات قبطية، ملاحقة "سامي عنان" في الانتخابات الرئاسية، وأعلنوا أنه لن يعطيه قبطي واحد صوته إلا "يهوذا" الذي سيبيع نفسه للشيطان. 

ويتهم الأقباط الفريق سامي عنان – أبرز أعضاء المجلس العسكري في حينها – بالضلوع في مذبحة ماسبيرو التي راح ضحيتها العشرات من الشباب القبطي.

وبالرغم من ذلك، حاول الفريق المتقاعد التواصل مع بعض الحركات القبطية، مثل مؤسسة شباب ماسبيرو التي أعلن مؤسسها رامي كامل أنه "ليس بيننا وبينه إلا الدم". 

ومنذ عدة أيام أعلنت تضاربت التصاريح من ممثلي حملة عنان، حول عملية اغتياله فبينما أكد محمد فرج –منسق الحملة الشعبية لدعم الفريق سامي عنان- في اتصال هاتفي لبرنامج "يحدث في مصر" نفى هذا الخبر، وأكد أن عنان بخير، وقال: "هناك شخص ادعى أنه من المكتب الإعلامي للفريق عنان، ونشر خبرا على المواقع، أنه تعرض لمحاولة اغتيال". 

إلا أن مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة أكد قيام المنسقة الإعلامية للحملة الخاصة بالفريق سامي عنان المرشح الرئاسي المحتمل بتحرير محضر بقسم الدقي أكدت فيه تعرض الفريق "عنان" لمحاولة اغتيال من قبل ملثمين مستقلين سيارة تاكسي وآخرين مستقلين سيارة ملاكي سوداء اللون إلا انه تمكن من الفرار منهم.

والفريق سامي حافظ عنان قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية حتى سنة 2012 وأحد مستشاري رئيس مصر السابق محمد مرسى. شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر. 

عين كقائد الفرقة 15 د جو م ج ع 1997 وقائداً لقوات الدفاع الجوي في يوليو 2001. أصدر الرئيس السابق محمد حسني مبارك قراراً بتعيينه رئيساً للأركان في العام 2005.

إقالة

أقاله رئيس الجمهورية محمد مرسى هو والمشير محمد حسين طنطاوي في 12 أغسطس 2012 وعينه مستشاراً لرئيس الجمهورية ومنحه قلادة الجمهورية. وقدم استقالته من منصب المستشار في 1 يوليو 2013، أثناء مظاهرات دعت إليها حركة تمرد وجبهة الإنقاذ المعارضة في مصر ضد الرئيس محمد مرسي.

وحصل عنان على عدة أوسمة وأنواط وهي: ونوط الخدمة الممتازة، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة ( من المملكة العربية السعودية)، ووسام الجمهورية، وقلادة النيل.