الأقباط متحدون - شفيق يرد على التسريبات: لا أحرص على معرفة من تطوع بالتسجيل.. وما أقوله في السر أقوله بالعلن
أخر تحديث ١٦:٣٢ | الخميس ١٣ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٤ | العدد ٣١٢٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شفيق يرد على التسريبات: لا أحرص على معرفة من تطوع بالتسجيل.. وما أقوله في السر أقوله بالعلن

الفريق احمد شفيق
الفريق احمد شفيق

 أصدر الفريق أحمد شفيق، بيانًا، للرد على إحدى الشبكات الإخوانية التي أذاعت تسجيلات صوتية أسمتها "تسريبًا لحديث خاص به" مساء اليوم، مؤكدا أنه: "جريا على ما اعتدت عليه من الجرأة والأمانة والصدق، في طرح ما أعلم، فإن ما أقوله من آراء في السر هي ذات الآراء التي أقولها في العلانية".

 
أكد الفريق شفيق في البيان الذي نشره أحمد سرحان، المتحدث باسم حملته على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه من هذا المنطلق، فإنني لا أحرص البته على معرفة من تطوع بتسجيل بعض الآراء التي قد أكون تحدثت بها، ولا متى قام بهذا العمل، وهل قام بعملية التسجيل خلسة أو على مرأى مني في العلن، ولا ماذا اجتزأ من حديثي ولا كيف قام بتشويهه. كل ذلك لا أعيره اهتماما، انطلاقا مما ذكرته آنفا بأن ما أقوله في السر هو ما أقوله في العلن. هكذا نشأت وعلى هذا تربيت. أقول ذلك وأنا أعلم أنه من المتوقع أن معركة الانتخابات الرئاسية سوف تشهد كثيرا من مثل هذه التصرفات اللاأخلاقية، ولن نعدم صغائر الأمور.
 
وأضاف البيان: "كما تطرقت في حديثي إلى عدة نقاط أولاها ما كان خلال المراحل الأولى لطرح فكرة ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، حينما تم الإعلان عن دعم القوات المسلحة لهذا الترشيح، بل أن بعض كبار قادتها أظهرتهم وسائل الإعلام مجتمعين لإعلان المبايعة والتأييد للقائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي لا يمكن تخيله، أو تقبله، فهو يتعارض مع كل القواعد المنظمة والأعراف التي تقتضي ابتعادا كاملا للقوات المسلحة عن العملية الانتخابية، وأن عليها أن تنأى بنفسها عن كل ما يشوب ديموقراطية المرحلة من شوائب. كان هذا موقفي وأصر عليه إصرارا كاملا".
 
إلى جانب تدارك المختصين بالقوات المسلحة لهذا الموقف سريعا، وتم ترشيد الإجراءات، وتصحيح ما التبس فهمه، الأمر الذي تقبله كافة المصريين وأقتنعوا به اقتناعا كاملا. وفي هذا السياق أؤكد احترامي للقوات المسلحة وأقدّر دورها المخلص باعتباري مواطن مصري ومن كبار قادتها السابقين. كما أن ثقتي في أن تضمن القوات المسلحة عملية ديمقراطية وانتخابية شفافة هي ثقة كاملة لا تقبل الشك.
 
وكانت النقطة الثانية هي ما أبديته من عدم الاطمئنان إلى احتمالات التدخل في العملية الانتخابية لصالح أحد المرشحين، وهو ما كانت جرت عليه الأمور في الانتخابات السابقة. وهي الظاهرة التي لم يطمئن بعد المجتمع المصري إلى اختفائها من عدمه. وقد يدعم التوجس والقلق هذا الزخم الدعائي الذي تجريه كافة الأجهزة في هذه الأيام بغرض دعم مرشح بعينه، برغم ثقتي في أنه شخصيا قد يكون كارها أو رافضا لهذه الظاهرة، والتي أضحت تشكل مرضا مجتمعيا ينبغي مقاومته والتخلص منه.
 
وأشار "شفيق" في بيانه إلى أنه "لقد كنت دائما أمينا وصادقا في طرح ما أراه، وسوف أكون. ولقد تحدثت في هذا اللقاء في نقطتين رأيتهما ثغرتين تعيقان تحركنا الديمقراطي، قام المسؤولون بعلاج أولاهما، ونأمل في نجاح علاجهم لثاني النقطتين، وصولا لعملية انتخابية ديموقراطية نزيهة، يتطلع العالم من خلالها إلينا بما نستحقه من احترام وتقدير".
 
وأضاف: "مع بعض الظواهر السلبية التي ذكرتها - والتي تم علاج بعضها ونأمل في استكمال علاج باقيها - فقد أعلنت دعمي الكامل لأقوى المرشحين وأقربهم للفوز بمنصب الرئاسة وهو المشير عبدالفتاح السيسي، اقتناعا بضرورة توحيد الجهود وتجنب بعثرة أصوات الناخبين فيما لا جدوى منه ولا فائدة.
 
وفي سياق متصل، أكد شفيق أن تعدد المرشحين ذوي التوجه الوطني، وتفتت الأصوات فيما بينهم، هو الخطر الداهم الذي يتهدد مسيرتنا الهادفة للإصلاح، والذي يدفعني مرات ومرات إلى الدعوة للاتفاف حول المرشح الأوفر حظا في تحقيق النجاح. وفي هذا السياق فإن موقفي الثابت هو دعم استقرار مصر واختيار شعبها والتأكيد على العملية الديمقراطية ومحاربة الإرهاب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.