أجبرت الظروف المعيشية الصعبة سيدة مصرية على العمل سائقة حافلات صغيرة في شوارع القاهرة لإعالة طفلتها الصغيرة بعدما طلقها زوجها.
في بادىء الأمر، واجهت أم رانيا الكثير من التحديات أبرزها عدم تقبل معظم الركاب الذكور فكرة قيادة امرأة لحافلة مواصلات عامة في مصر، وقالت: اللي يقول لك ح تموتنا واللي يقول لك دي ح تخبطنا واللي يقول لك ما نركبش مع ست .
كما واجهت مشكلات مع زملائها السائقين الذين لم يقبلوا وجود امرأة بينهم، لكن تعاطف شرطة المرور معها وتشجيع بعض الركاب لها منحها بعض المعنويات لتتمكن من مواصلة عملها الذي قد يستمر أحياناً إلى الساعة الواحدة فجراً.
وإذ ما زالت مهنتها مثار جدل بين الركاب والمارة غير أنها بعد 10 سنوات من عملها في هذا المجال، لم تعد تأبه بالانتقادات التي لن تساعدها على سد ديونها وتربية طفلتها حتى أصبحت اليوم كبيرة ومتزوجة دون الحاجة إلى معيل.