الأقباط متحدون - 10 «رسائل مهمة» فى خطاب المشير
أخر تحديث ١١:٣٦ | الجمعة ٢٨ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣١٤٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

10 «رسائل مهمة» فى خطاب المشير

السيسي
السيسي

1 إقصاء
«الوطن لكل أبنائه، دونَ إقصاء أو استثناء أو تفرقة، نَمد أيدينا للجميع فى الداخل وفى الخارج».

أشار «السيسى» إلى أن «بلدنا لكل من فيها»، ليس بهدف المصالحة مع «الإخوان»، كما يظن البعض، لأننا لم نعزل أحدا سياسيا لا «إخوان» ولا غيرهم، ففى الحقيقة أن الإخوان هم من أقصوا، ولا يمكن لهم أن يدخلوا العمل السياسى الآن إلا بعد نبذ العنف والتوقف عن المظاهرات والاعتراف بالوضع الحالى، واعترافهم الشخصى بسقوط الشرعية المدعاة، كما كانت هذه العبارة موجهة للخارج أكثر من الداخل.

2 رادة الشعب تحكم
«إننى أمتثل لنداء جماهيرَ واسعة من الشعب المصرى، طلبت منى التقدم لنيل هذا الشرف.. أعتبر نفسى -كما كنت دائما- جنديا مكلفا بخدمة الوطن».

حديثه فى تلك النقطة جاء صحيحا، لأنه لا أحد ينكر أن ترشح «السيسى» للرئاسة بات مطلبا جماهيريا، أيا كانت نتيجة الانتخابات فيما بعد، ولكن بحديثه عن تلك النقطة جاء ليقول: «أنا تحت أمر الشعب»، فإرادة الشعب كانت آمرة، ولكن هذا لا يعنى أن هذا المطلب سيتم خارج إطار حرية الاختيار، وسيتم ذلك بمتابعة منظمات مدنية حرة.

3 الشفافية
«لدينا نحن المصريين، مهمةَ شديدة الصعوبة، ثقيلة التكاليف، والحقائقَ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية فى مصر، سواء ما قبلَ ثورة 25 يناير، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورة 30 يونيو».

«السيسى» فى حديثه عن أزمات مصر بعد الثوارت واقعى تماما، لأن البلاد ما زالت تعانى مشكلات منذ أيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لم ننسَ أننا قمنا بثورتين ولكن ما حدث بعد «25 يناير» أو «30 يونيو» لم يغير بعض ما ورثناه من تركة الفقر والفشل والبطالة حتى وقتنا هذا، لذا لزم أن يؤكد فكرة أن سقوط رئيسين ودستورين بثورتين لم تغير من واقع الشارع شيئاً.

4 الحرب على الإرهاب
«نحن مهددونَ من الإرهابيين.. من قبَل أطراف تسعى لتدمير حياتنا وسلامنا وأمننا».

هذه العبارة مرتبطة بحالة الاستقرار فى مصر، إذا كنا نتحدث عن اقتصاد قوى ودولة جاذبة للاستثمار لا بد أن يتحقق الأمن، والأمن الداخلى إحدى النقاط المهمة بل النقطة رقم واحد فى كل إنجاز أو تقدم للدولة، فالنهوض الاقتصادى والرغبة فى تحقيق ذلك النهوض يعتمدان اعتمادا أساسيا على الأمن والاستقرار والذى سيحدث حتما بعد مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، تلك النقطة تعكس قدرته وفهمه للقضايا المجتمعية الأبرز أو الأكثر إلحاحا.

5 إعادة بناء جهاز الدولة
«أمامَنا كلنا كمصريين، مهام عسيرة؛ إعادة بناء جهاز الدولة الذى يعانى حالة ترهل، إعادة عجلة الإنتاج إلى الدوران، إعادة ملامح الدولة وهيبتها».

مسألة إعادة إحياء هيبة الدولة وكذلك بناء المؤسسات المترهلة مهمة، لأن دولة المؤسسات هى الدولة التى ينتظرها المصريون، وهى التى تحقق الإنجازات المطلوبة وهى التى تتحقق من خلالها الشرعية السياسية والنهوض بالدولة وتقدمها، ولا ننسى أننا سمعنا أكثر من مرة أن مصر لا بد أن تكون فى الصفوف الأولى للدول المنتجة، خاصة أن مواردنا تحتاج إعادة نظر حتى نعرف كيف نستفيد منها نحن كشعب قبل غيرنا.

6 الاعتماد على الذات
«مصر البلد الغنية بمواردها وشعبها تعتمد على الإعانات والمساعدات، هذا أمر غير مقبول».

كلمات هى الأهم فى خطاب المشير السيسى، لأنها تعكس رؤيته وإدراكه لمصر، فهو يرى مصر القيمة والقامة، والرسالة والدور، والموقع والموضع، يجب ألا تعتمد على العطايا والمنح ويجب أن تعود منارة تاريخية وإشراقة فى أداء دورها السياسى، يجب أن تعتمد على هبات الموقع المكانى والنسب وتعتمد على الهبة السكانية والهبة الديموجرافية، القيمة الكبيرة فى تلك النقطة هى أن رؤية هذا الرجل أو المرشح المحتمل أو الرئيس المحتمل لمصر إيجابية، وهذا سينعكس على سلوكه حتى يضع مصر فى مكانها الصحيح.

7 تحديات المرحلة الحالية
«بلدنا يواجه تحديات كبيرة وضخمة، واقتصادنا ضعيف».

هذه العبارة تعكس قدرا من الواقعية «البرجماتية»، صحيح أنه طالب المصريين بالحلم بأن تكون مصر رائدة فى كل المجالات، إلا أن هذه العبارة مهمة لأنها تنطلق من مشكلات الواقع وتؤكد أننا نواجه مشكلات جوهرية تمس صميم الاقتصاد المصرى، ومن ثم وجب التنويه حتى يكون هناك قدر من التناسق بين الوعود الانتخابية وبين المأمول أو المتصور أو الذى سيتحقق بالفعل، وبالتالى التذكير بأننا نعانى مشكلة تحمل قدرا واقعيا، فهو لا يريد أن يعيش المواطنون فى أحلام خيالية.

8 حقوق المواطن
«السكن - العمل - العلاج - التعليم - الغذاء».

قد يكون المواطن اعتاد العيش بنصف حق، سواء فى السكن والتعليم والعلاج، لذا ذكر «السيسى» تلك النقاط التى تمس حياة كل مواطن، يرى نفسه يعيش بنصف حق، فهناك الملايين ما زالوا يبحثون عن فرصة عمل حقيقية، وتعليم يضمن مستقبلا جيدا لأبنائنا، وعلاجا فى مستشفيات تحترم آدمية المرضى، وغذاء تقوم بالرقابة عليه جهات تضمن صحته وسلامته، كل ذلك أحد أدوار الدولة الغائبة عن المواطن منذ عشرات السنين، وهنا بدت كلمات «السيسى» تضع الأمور فى نصابها بأن هناك حقوقا غائبة.

9 الأمل والدعوة للعمل
«صناعة المستقبل هى عمل مشترك، هى عقد بين الحاكم وبين شعبه».

الواقع يؤكد أن هذه الدعوة مختلفة، ليس كما كنا نسمعها دوما فى تصريحات المسئولين والحكومة «تعالوا نشتغل»، وفى باطنها لا فرص حقيقية لأكثر من 10 ملايين شاب وفتاة متعثرين، صناعة المستقبل كعمل مشترك مثلما قالها «السيسى» هى دعوة لعمل جمعيات أهلية تعمل بشكل إيجابى، ونقابات عمالية آن الأوان لأن يكون لها دور، ومشروعات تجمع المواطنين على العمل بالفعل.

10 تكافؤ الفرص
«إن اعتزامى الترشح، لا يصح أن يحجبَ حقَ الغير وواجبه إذا رأى لديه أهليةَ التقدم للمسئولية».

الحديث عن ترشح من يريد أو من يجد لديه رغبة فى تحمل مسئولية وطن كمصر بمثابة دعوة لمن يشكك فى أنه لن يتقدم أحد للترشح، فمن يريد التقدم فليتفضل، وهو بمثابة وعد بأن تكون الانتخابات حرة، ولكن تنفيذ ذلك يتطلب عدة نقاط أخرى، مثل: تكافؤ الفرص بين المرشحين فى وسائل الإعلام الحكومية، لتكون انتخابات تنافسية، بها فرص متكافئة بين الجميع على السواء.

من «التردد» إلى «الترشح»
19 يوليو 2013

المتحدث العسكرى: «السيسى من حقه الترشح رئيساً للجمهورية فى حال تقاعده».

5 أغسطس 2013

«السيسى» فى حوار مع صحيفة واشنطن: «أنتم فقط لا تصدقون أن هناك أشخاصاً لا يسعون للسلطة».

17 سبتمبر 2013

المتحدث العسكرى: «وزير الدفاع نفى أكثر من مرة نيته الترشح لرئاسة مصر، وجمع توقيعات لمطالبته».

8 أكتوبر 2013

«السيسى» فى حوار لصحيفة «المصرى اليوم» حول قرار ترشحه: «الوقت غير مناسب الآن لطرح هذا السؤال.. والله غالب على أمره».

21 نوفمبر 2013

«السيسى» فى مقابلة مع صحيفتى السياسة والأنباء الكويتيتين رداً على سؤال عما إذا كان سيترشح للرئاسة: «لنرَ ما ستحمله الأيام».

11 يناير 2014

«السيسى» فى مؤتمر عسكرى: «إذا ترشحت فيجب أن يكون ذلك بطلب من الشعب وبتفويض من الجيش».

30 يناير 2014

المتحدث العسكرى: «السيسى لا يشارك فى عقد لقاءات مع قوى سياسية أو حزبية خلال الوقت الراهن».

18 فبراير 2014

المتحدث العسكرى: «لم يتم تدشين أية حملة انتخابية رسمية حتى الآن باسم المشير عبدالفتاح السيسى».

4 مارس 2014

«السيسى» فى لقاء داخل الجيش: «لا أستطيع أن أدير ظهرى للشعب عندما أجد الغالبية تطالبنى بالترشح.. ولنترك الأيام المقبلة لتشهد الإجراءات الرسمية».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.