أقر رئيس الوزراء الفرنسي، جان مارك إيرولت، الأحد، بأن «الهزيمة النكراء»، التي مني بها الحزب الاشتراكي الحاكم في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية، تمثل فشلا للحكومة، مؤكدا أن هذه «الرسالة الواضحة وصلت وسيتم الاستماع إليها بالكامل».
وقال «إيرولت»، الذي بات بقاؤه في منصبه أمرا مشكوكا فيه في التعديل الحكومي المرتقب، إن الانتخابات البلدية «تميزت بعدم رضا كبير من جانب الذين، واللواتي، منحونا ثقتهم في مايو ويونيو 2010»، مضيفا أن هذه الانتخابات كانت «فرصة للمواطنين لإرسال رسالة وهذه الرسالة واضحة، ويجب أن يتم الاستماع إليها بالكامل».