وانه  مطالب بالاجابة عن خمسة اسئلة لالقاء الضوء حول كيفية تعامله مع هذه  التحديات الضخمة التي تواجهها مصر، وتتمثل الاسئلة فى، هل يعترف «السيسي» بأن مصر تمر عبر فترة من الصراع الداخلي والاستقطاب غير المسبوقين، وأن المصالحة الوطنية مطلوبة الآن؟، وهل يمد «السيسي» غصن الزيتون إلى هؤلاء الذين يشعرون بالاستبعاد منذ يوليو 2013، ومن بينهم الشباب، والصحفيون، والمجتمع المدني، والمنتقدون للسلطة بعد 30 يونية، بالإضافة إلى الإخوان، وهل يعرب «السيسي» عن التزامه بتنفيذ قوانين حماية حقوق الإنسان التي جاءت في الدستور؟ وتنفيذ الوعد بتأسيس عملية عدالة انتقالية «جادة»؟، رابعا  هل يعرب «السيسي» عن التزامه بالتعددية السياسية، واتخاذ خطوات لفتح المجال السياسي أمام كل من العلمانيين والإسلاميين؟، خامسا كيف يناقش «السيسي» دور القطاع العام، وخاصة الجيش في الاقتصاد كنقيض للقطاع الخاص، وهل يعترف بأن القطاع الخاص الحر يمكن أن يخلق الوظائف المطلوبة للقوة العاملة الضخمة والمتنامية؟
 

واضاف التقرير الذى اعدته الباحثة  «ميشيل دن» بأن «السيسى» اذا نجح فى تقدير الأمور جيدًا أثناء حملته الانتخابية، فسوف يواجهه تحديات في ملفات أساسية، مثل: إصلاح دعم الطاقة، أو بدء عملية إصلاح الشرطة التي طال انتظارها من المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير

، ولفت التقرير الى ان «السيسى» مطالب فى حملته الانتخابية بالاجابة عن هذه الاسئلة سالفة الذكر، كما انه مطالب ايضا بالاعلان عن شخصيته بصورة خاصة فالمصريون لا يعرفون إلا القليل عن «السيسي» نفسه، فهو لم يظهر  في الحياة العامة إلا في الآونة الأخيرة، وذلك  نظرًا لشغله منصب رئيس الاستخبارات العسكرية، فلم يكن معروفًا تقريبًا للجمهور حتى تلك اللحظة التي حل فيها محل المشير محمد حسين طنطاوي كوزير للدفاع في أغسطس 2012، الى ان  زادت شعبيته بعد سقوط «مرسي» في 30 يونية 2013.