الأقباط متحدون - البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص
أخر تحديث ٠٤:٢٠ | الخميس ١٠ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ٢ | العدد ٣١٥٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص

البطريرك مار إغناطيوس
البطريرك مار إغناطيوس

 عرض / سامية عياد
       
الرئيس الأعلى للسريان فى العالم
اكتشف صندوق احتوى على عظام القديس توما
هو البطريرك ال22 من بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية السريانية  ، والرئيس الأعلى للسريان فى العالم ، شارك فى العديد من المؤتمرات والحوارات سواء مع الكنائس المسيحية الأخرى أو مع علماء وفقهاء الدين الإسلامى ، له مواقفه الوطنية المشهودة إزاء مختلف القضايا المصيرية فى المنطقة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية ، يعرف عنه قدرته العالية على الوعظ والخطابة وله مؤلفات روحية ولغوية وتاريخية عديدة تربطه علاقات صداقة مع العديد من كبار رجال الدين المسيحى والإسلامى.

ولد فى مدينة الموصل العراقية عام 1933 لأسرة عيواص السريانية الأرثوذكسية والتحق بمعهد مار أفرام السريانى اللاهوتى التابع للكنيسة وترهب فى 1954 ، اطلق عليه اسم زكا ، كلف بالتدريس فى المعهد اللاهوتى الذى تخرج منه لمدة عام واحد عين سكرتير للبطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم ، ارتقى الى درجة الكهنوت عام 1959 ، ثم الى درجة مطران إيبارشية الموصل للسريان الأرثوذكس باسم سويريوس عام 1963، واكتشف فى عهده صندوق صغير احتوى على عظام للقديس توما وكان لهذا الاكتشاف أهمية روحية وتاريخية كبيرة لايبارشية السريان فى الموصل ، اختير بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية بعد نياحة البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث فى 1980، تنيح بعد صراع طويل مع المرض فى 21 مارس   2014 .

وفى أول زيارة لقداسته بعد تنصيبه بطريركا ، سافر قداسة البابا تواضروس الثانى الى لبنان لتقديم العزاء باسم الكنيسة القبطية وسط ترحيب من الجميع وفرحة غامرة من شعب الكنيسة القبطية هناك ، وقام قداسته بزيارة عماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية الذى استقبله استقبالا رسميا .

وعدة مواقف يذكرها قداسة البابا تواضروس الثانى عن المتنيح البطريرك مار إغناطيوس زكا ، كان المتنيح رفيقا مخلصا على الدرب للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث فى حفظ الإيمان الأرثوذكسى نقيا صافيا كما تسلمته الكنيسة من الآباء الأولين ، مشاركته فى اللقاءات الإقليمية على مستوى كنائس الشرق الأوسط وايضا فى الحوارات اللاهوتية ، اللقاءات السنوية والدورية بين الكنائس الثلاث الأرمنية والسريانية والقبطية ، مساعداته القيمة للكنيسة القبطية وهى تمتد وتنتشر لخدمة المصريين الأقباط والذين هاجروا من مصر فى السنوات الماضية ، شارك رغم ظروفه الصحية فى صلاة الجناز لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث ، ايضا شارك فى تجليس قداسة البابا تواضروس الثانى فى نوفمبر عام 2012 .
 
إن الذين نحبهم لا يموتون لأنهم يحيون فى قلوبنا ، قول للبابا تواضروس الثانى...


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter