خاص الأقباط متحدون
قالت د. عايدة نصيف عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار وعضو بيت العائلة وأستاذ الفلسفة: إن الرئيس القادم لمصر لابد أن يتوافر فيه الوطنية وأن تكون قراراته نابعة من الداخل وبما يتوافق مع مصلحة شعبه، وليست قرارات خارجية تملى عليه.
مشددة على أن الأمن القومي المصري وتأمين وحماية الحدود باتت هي الضرورة الملحة والأولى الآن في هذه المرحلة من عمر الوطن، حيث بات الأمن القومي لمصر مهدد منذ إندلاع ثورة يناير 2011.
وتابعت نصيف، خلال ندوة أقامتها جريدة "الأقباط متحدون" أمس الخميس: لابد أن يكون الرئيس القادم حاسم ولديه القدرة على إتخاذ القرارات في الأوقات الصعبة، كما لابد له أن يكون ذا رؤية وخطة واضحة.
كما أعربت عن أملها أن يكون للأقباط والمرأة نصيب في مؤسسة الرئاسة وإهتمامات الدولة بالفترة القادمة، خاصة إن المرأة والأقباط لهم تاريخ وطني يشهد عنهم.