نبحث سبل تأمين متطورة للمتاحف والمنشآت الحيوية.
ميزانية الوزارة عام 2010 كانت 118 مليون جنيه والآن لا تتعدى 14 مليون.
سكان مناطق وسط القاهرة لا يدركون أثرية وقيمة المكان ومن ثم لا يحافظون عليه وامتلأ بالقمامة.

كتب – محرر الأقباط متحدون
كشف د. محمد إبراهيم وزير الآثار: أنه غير راضى عن حال وزارة الآثار وخاصة فى ظل العجز الشديد فى التمويل، مؤكدًا أنه  فى شهر مارس الماضى لم يصل دخل الوزارة إلى 14 مليون جنيه فى الوقت الذى وصل فى 2010 إلى 118 مليون جنيه .

وشدد وزير الآثار خلال لقائه في برنامج "مصر×يوم" على فضائية دريم 2 مساء أمس السبت، على رفضه لفكرة حق الأنتفاع للأثر شكلاً ومضمونًا.
وقال إن متحف "شرم الشيخ" يعد من أضخم المشاريع التابعة لوزارة الآثار، وتبلغ تكلفة إنشائه الإجمالية مليار جنيه، وتم صرف 400 مليون جنيه منذ 2004 حتى الآن، ولكن المتحف يحتاج تمويلاً يبلغ 700 مليون جنيه وأنه تم الأتفاق مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة لإنهاء المشروع.

كما تم الاتفاق مع محافظ جنوب سيناء لبحث سبل توفير مورد مالى لاستكمال بناء المتحف من خلال السماح لبعض المستثمرين بضخ أموال من خلال الوزارة كحق استفادة مشترك.

وأعلن الوزير أنه لأول مرة سيعرض معبد كامل داخل المتحف مما يشكل عامل جذب للسياح .
لافتًا إلى أن هناك محاولات لزيادة الإجراءات الأمنية للمتاحف خاصة الموجودة فى المناطق الحيوية.

وعلى الجانب الآخر قال إنه فيما يتعلق بمشكلة المناطق الآثرية المتواجدة فى المناطق المأهولة بالسكان مثل منطقة عرب اليسار المتاخمة لمنطقة صلاح الدين، أشار الوزير أن نقص التمويل يعوق دون نقل هؤلاء السكان لمناطق آخرى، والذى يزيد من المشكلة عدم الوعى بأهمية هذة المناطق ومن ثم عدم المحافظة عليها .

وصرح محمد إبراهيم أن الوزارة ليس لديها التقنيات الحديثة لجرد الأثار، وذلك لعدم توافر التمويل اللازم لشرائها، مؤكدًا أن الدستور الجديد يلزم الحكومة بتوفير التمويل اللازم لدعم وحماية وتطوير الآثار.