الأحد ١١ مايو ٢٠١٤ -
١٢:
٠٤ م +02:00 EET
صورة تعبرية
كتب – محرر الأقباط متحدون
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ أيام عدة تصريحات رسمية أكدت فيها إنها لن تعلن تأييد أي مرشح، تاركة الأمر لكل مواطن مصري مسيحي ليختار من يراه مناسبًا وفق رؤاه وقناعاته الشخصية، وأكدت الكنيسة على ألتزام الكهنة بالحديث الديني فقط دون التطرق للأمور السياسية.
وأشارت جريدة الأهرام برصدها لمحافظة الإسكندرية على سبيل المثال إن الأقباط في هذه المحافظة قد حسموا أمرهم وأختارو مرشحهم الرئاسي.
وأضافت الجريدة: أقباط الإسكندرية رفضوا تكتلات انتخابات 2012 والتى كان يقودها عدد من النشطاء العائدين من المهجر لجذب الشباب القبطى باتجاه تيار الدكتور محمد البرادعى الذى كان يدعم ـ آنذاك ـ المرشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الذى كان يعلن أن برنامجه "طبق كشري" يضم كل التيارات الفكرية والسياسية.
وبحسب الأهرام يرى معظم أقباط الإسكندرية إن السيسي هو المرشح الأنسب للتصدي لمحاولات النيل من مصر وأمنها وشعبها.
وأكدوا على إنهم مثل كل المصريين لا يستطيع أحد توجيههم وإنهم لن يسمحوا بأن يستخدموا كورقة للعبث بأمن مصر وأن لهم مطالب كباقى المصريين.