حظى حصول الابنة الوحيدة للرئيس الأمريكي الأسبق، بل كلينتون، والمرشحة المحتملة للرئاسة ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، على الدكتوراة من جامعة أوكسفورد البريطانية، باهتمام ومتابعة الكثير من وسائل الإعلام.
واهتم الإعلام بالحدث خاصة أن «كلينتون» وزوجته حضرا حفل تخرجها، وحصول «تشيلسا» على الدكتوراه.
وشهدت الشوارع المحيطة بجامعة أوكسفورد تواجدًا أمنيًا مكثفًا واحتشادًا من الجمهور، الذي حضر خصيصًا لرؤية عائلة «كلينتون» في حفل تخرج ابنتهما.
ولفت «كلينتون» الأنظار وهو ممسك بيد «هيلاري» أثناء سيرهما، فيما وصف بأنه محاولة لاستعادة الحب بينهما، بعد سنوات من الزواج وفضائح الخيانة له مع كثيرات.
وبدأت «تشيلسا» تقدمها لنيل الدكتوراه من الجامعة عام 2011، واستكملت رسالتها معظم الوقت من نيويورك، سيرًا على نهج أبيها الذي حصل على دراسات حرة في الفلسفة والسياسة في الفترة من 1968 وحتى 1970.