أفادت "سكاي نيوز عربية" – نقلا عن رجل دين محلي ومسؤولون من الصليب الأحمر – أن الإشتباكات التي تجددت في جمهورية إفريقيا الوسطي بين مسيحيين ومسلمين هذا الأسبوع، قد أسفرت عن مصرع 31 شخصا. 

 

كان القتال بين الطرفين قد أندلع الاثنين الماضي، خارج بلدة ديكوا التي تبعد 300 كيلومتر شمالي العاصمة بانغي حينما هاجم مقاتلون من حركة سيليكا، التي فيها أغلبية من المقاتلين المسلمين، والتي استولت على السلطة العام الماضي حاجز تفتيش أقامه رجال ميليشيا تابعون لجماعة أنتي بالاكا المسيحية.

 

الجدير بالذكر أن هذه ليست أول مرة تشهد فيها ديكوا أعمال عنف أهلية، وأدت أعمال العنف إلى نزوح نحو ربع سكان جمهورية إفريقيا الوسطى البالغ 4.6 مليون نسمة.