الاربعاء ٢١ مايو ٢٠١٤ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
كمال زاخر
كتب – نعيم يوسف
قال الكاتب والمفكر كمال زاخر إن الأنظمة السابقة أختصرت الأقباط في الكنيسة وأختصرت الكنيسة في رجال الدين، وأختصرت رجال الدين في البابا، والبابا والكنيسة قد قبلت ذلك، وهذا رد فعل طبيعي لأن تراث الكنيسة هو أنها أم للأقباط وكان من الطبيعي أن تقبل برعايتهم.
وأشار زاخر – في مقابلة مع برنامج "من الأخر" على قناة "روتانا مصرية" الذي يقدمه الإعلامي "تامر أمين" اليوم، الثلاثاء – إلى أن هذا الموقف الوطني من الكنيسة حمى البلاد من الفتنة والصدام الطائفي، حيث كان الأقباط يتلقى الضربة تلو الأخرى، ويقدمون الشكر مقابل ذلك.
وأكد زاخر على ضرورة وضع حسبان الكنائس عند التخطيط لمدن جديدة، ووجه عتابين إلى المرشحين حمدين صباحي، وعبد الفتاح السيسي حيث قابلا كل طوائف المجتمع ما عدا النخبة القبطية، وكان يجب أن يلتقيا بأصحاب الشأن ليتعرفا على الحلول لمشاكلهم.