الأقباط متحدون - مصر ..لم ولن تهزم
أخر تحديث ٠٦:٠٧ | الاربعاء ٢١ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٣ | العدد ٣١٩٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر ..لم ولن تهزم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 رفعت يونان عزيز
رفعت يونان عزيز مصر..لم ولن تهزم بمزيد من الحزن والآسي نودع جنودنا الشهداء الأبرياء التي طالتهم يد الغدر اللعين والإجرام الكريه خلال الأحداث التي وقعت أمام جامعة الأزهر مساء الاثنين 19 /5/2014 داعياً الله الحي الأبدي أن يسكنهم فسيح جناته ويعطي أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ونصلي من أجل الشفاء التام لكل المصابين

إذ كانت الأحزان تتوالي ونودع كل لحظة شهيد وعيوننا تزرف الدموع لفراق أبنائنا وأحبائنا الشهداء من المواطنين وجنودنا بالجيش والشرطة إلا أننا لنا إيمان بالله بأن شهدائنا هم لديه مكرمين ولهم مكانة عظيمة في الآخرة وكل قطرة دم سالت منهم فهي صارخة أمامه وسوف يحاسب عنها كل مجرم سواء كان فرد أو جماعة أو دولة أو قارة وكل من شارك في ذلك فرد عادي أو حاكم أو قيادي وذو منصب

لذا يجب علي كل مصري أصيل يحب وطنه ويريد أن يساهم في بناء مصر الجديدة أن يبادر بالمشاركة بتحطيم بؤر الإرهاب ومعاونيهم ومسانديهم وهذا يأتي من نبذ أفكارهم وعدم السماع لهم أو مسايرتهم في أي أحاديث والتبليغ عنهم وعن من ينتمي لهم في كل مصلحة عمل قطاع عام وخاص والحكومي بصفة خاصة بجميع الوزارات دون استثناء لتفريغهم من المؤسسات وعلاج تلك الأفكار المغلوطة لديهم ومحاسبة سريعة وتفعل لكل من أرتكب جرم أو أثار ويثير الفزع بين الناس ومن يعمل علي التفرقة والتمييز بتعصب أعمي

رجال الشرطة الأوفياء الشرفاء تحية ملؤها المحبة والسلام ودعاء لله أن يساندكم في عملكم فأنتم تعملون بقلوب عامرة بالحب للشعب من أجل تحقيق الأمان له فأنتم تطبقون عملياً علي أرض الواقع أن الشرطة هي في خدمة الشعب ، تحية لوعيكم أن سفينتنا التي نعبر بها بر الأمان تحاط بأمواج وصخور صناعية من أعدائنا من الخارج والداخل وتريد أن تصدم السفينة وتهشم فتارة خلق تفرقة وتعصب علي الهوية والدين والمذهب وتارة بث الفزع والرعب لدي الناس وهذا من خلال المصادمات مع المواطنين من خلال أحداث الحرق والتدمير والخطف والاغتصاب للبشر والأرض

وما أبشعها صورة القتل وسفك دماء الأبرياء فهولا القوم أصبحوا ألعوبة في يد الشيطان وأضحوكة لدي المصريين الأصلاء لأنهم كالربورت المبرمج مغيبة عقولهم وهولا الإرهابيين وأعوانهم من جماعة الإخوان وأتباعهم هم يسعون جاهدين بكل أنواع الشر عرقلة عملية انتخاب رئيس لمصر وهذا لأنهم يعلمون نهاية أسطورتهم الهشة لأنه سوف يحاسبهم الشعب المصري بالقانون لمدي الجرم وفداحته الذي ارتكبوه ويرتكبونه وسوف يحاسبهم العالم حتى من صنعوهم سوف ينصبون لهم المحاكمات العاجلة حتى يتخلصون منهم خوفاً علي أنفسهم ولواطنهم من التدمير والهلاك حتى لا ينبذون من باقي العالم وتكون عداوات مبررة لمن يعرفون أن الباطل لابد أن يذهب والحق يصمد ويبني حصون المجد والقوة

فالشرطة والجيش هم الدروع التي تحمي الوطن ولشجاعتهم وبسالتهم والفكر البناء الأثر الطيب والناجح للسيطرة علي الإرهاب من خلال تقطيع خيوط الإخوان وجسور فكرهم الشرير ونتمنى لهم السلامة وأن يعطيهم الله القوة لمواصلة القضاء علي كل ما هو إرهابي فكر وعنف وغيرها من الجرائم والكوارث التي يصنعوها ويتفننوا في عملها وارجوا من الاجهزة الأمنية أن تدقق في التحري والبحث عن المجرمين حتي تصلوا لمن يوالونهم من الداخل وإن كانت مسئوليتكم حقاً كلها مخاطر وصعوبة وتحتمل بنسبة عالية أن تقدموا أنفسكم شهداء للحفاظ علي مصر والمصريين فهذا هو السلاح الذي يرعب كل الأعداء فانتم مع الحق وخير وأمن وسلامة مصر وشعبها تصمدون يوفقكم الله .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter