ممارسات "داعش" تصب في مصلحة أعداء الإسلام وقد تكون ذريعة للتدخل الأجنبي
أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن تنظيم داعش بفكره المتطرف، ضلل الكثير من الشباب الذين غرر بهم تحت اسم الدين والدولة الإسلامية التي يسعى داعش لتأسيسها، بينما هي في الحقيقة محاولة لتشويه الدين وتدمير البلاد وسفك دم العباد.
وأضاف المتحدث الرسمي لدار الإفتاء، في بيان له، أن "داعش" وغيرها من الجماعات والتنظيمات المتطرفة قد ضلوا في استنباط الأدلّة الشرعية، وانجرفوا في فهمهم للآيات والأحاديث، فهم يلوون عنق النصوص لكي يبرروا مواقفهم وأفعالهم الدموية المتطرفة، فهم لا يتورعون عن التجرؤ على دماء الخلق، واستصدار الفتاوى الشاذة المنكرة لصالح منهجهم التكفيري الذي يعيثون به في الأرض فسادًا.
وشدد نجم على حرمة الانتماء لتلك التنظيمات والجماعات المسلحة التي تسعى لتخريب البلاد، وتشويه صورة الإسلام في العالم أجمع بأعمالها الوحشية، وأكد أنه يجب التصدي لتلك الأفكار الهدامة والفكر الصدامي.
واختتم مستشارالمفتي كلامه بأن ما تقوم به جماعة داعش من إرهاب وقتل وتخريب في العراق وسوريا وغيرهما من البلاد يصب في مصلحة أعداء الإسلام، ويجلب للبلاد العربية والإسلامية الدمار والخراب، وقد يكون ذريعة للتدخل الأجنبي في تلك البلاد.