نشطاء يطالبون بإقالة وزير الداخلية بعد العمليات الإرهابية
مظهر شاهين: يجب على الرئيس أن يرد بمنتهى القوة والحسم
كتب – نعيم يوسف
سلسلة تفجيرات
وقعت صباح اليوم، الاثنين، سلسلة انفجارات في محيط قصر الاتحادية، على مشارف القصر الحاكم، وأسفرت عن استشهاد ضابطين شرطة من الحماية المدنية، وحوالي 10 إصابات بالإضافة إلى وفاة كلب بوليسي..
بيان منذ عدة أيام
والغريب أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بيان كانت قد نشرته جماعة أجناد مصر، منذ حوالي ثلاثة أيام وقالت فيه أنها تمكنت من زرع عبوات ناسفة في نفس مكان الانفجار الذي وقع اليوم!!
من المسؤول؟
وقد طالب البعض من رواد التواصل الاجتماعي بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الذي يعتبرونه المسؤول الأول عن هذه الانفجارات، فيما ألقى البعض باللوم على جماعة الإخوان المسلمين، في الوقت الذي أدان فيه الجميع التفجيرات الإرهابية والتي أودت بحياة أبرياء وخلفت ضحايا ومصابين.
سخرية من البيان
وقال حساب "لؤي نجاتي": "حركة أجناد مصر قالت منذ أيام قليلة أنها زرعت عبوات ناسفة بمحيط قصر الاتحادية وحذرت من وجود قنبلة في نفس المكان الذي حدث فيه انفجار اليوم".
وفي نفس السياق قال الإعلامي "إبراهيم الجارحي": "شوف وزارة الداخلية بتاعة الأمن والأمان وصلت لدرجة إيه من الاسترخاء والإهمال:
جماعة أجناد مصر أعلنت من أسبوع أنها فخخت محيط قصر الاتحادية وبعدين أعلنت أنها أوقفت تنفيذ التفجيرات علشان فيه مدنيين في المنطقة
وبعدين الجماعة دي أعلنت ان لسة فيه قنابل في محيط القصر الرئاسي.. وبعدين نصحى النهاردة على انفجار القنابل دي".
وأضاف: "حد يصحي وزير الداخلية ويقوله ينزل تطبيق نبض على تليفونه علشان يبقى يقرا بيانات الجماعات الإرهابية في ميعاد مناسب وعلشان بالمرة يعرف أن فيه ناس ماتت بسبب خيبة إدارته واستهتارها".
إدانة للأعمال الإرهابية
فيما استنكر البعض هذه التفجيرات وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري: "الحادث الإرهابي الذي أودي بحياة العقيد احمد العشماوي وإصابة اخرين بجوار قصر الاتحادية دليل علي أن القتلة لا يعرفون دينا والقيام ولا أخلاقا"، مضيفا، "لقد زرعوا قنبلتين لقتل اكبر عدد من المواطنين ولكن رجال المفرقعات ضحوا بأنفسهم أثناء تفكيك القنبلتين - لقد فاضت روح العقيد العشماوي لتصعد ربها في شهر رمضان الكريم - اللعنة علي القتلة الذين يستحقون الإعدام ألف مره".
وأضاف: "فقط نريد أن نسمع رأي اوباما ومن صدعوا رؤوسنا بالحديث عن حقوق الإنسان - لقد دافعوا عن الإرهاب وتجاهلوا ضحايا الإرهاب"، مضيفا، "أطالب بالمحاكاة العسكرية لكل من اعتدي علي رجال الجيش أو الشرطة استنادا للدستور".
وقال الشيخ مظهر شاهين: "تفجير اليوم عند الاتحادية هو مجرد رسالة لإحراج النظام...وعلي السيد الرئيس أن يرد بمنتهي القوة القانونية حتى لا تتكرر الجريمة..وإلا فالصورة الأمنية سوف تهتز لدي الداخل والخارج..وليعلم سيادته أننا جميعا خلفه في محاربة التطرف والإرهاب".
وقال البرلماني السابق: "ننعي العقيد الشهيد أحمد العشماوي شهيد الشرطة و الوطن بمزيد من الحزن و الآسي إنا لله و إنا إليه راجعون"، مضيفا، "العمليات الإرهابية الخسيسة التي تنفذها جماعة الإخوان لن تزيد الدولة والشعب إلا إصرار على مواجهة جرائمهم و اجتثاث عناصرهم الإرهابية"، مقدما التحية إلى "كل من ساهم في تحرير مصر من حكم الإخوان الإرهابيين".
ليليان داوود: تهديدات واضحة
وقالت الإعلامية ليليان داوود: "سرعة إلقاء القبض ومحاكمة من يتظاهرون من الشباب مثيرة للتعجب في مقابل عدم القدرة على التأكد من تهديدات إرهابية يصدر أصحابها بيانات صريحة بذلك"، مضيفة، "تفجيران في محيط القصر الجمهوري، في ذكرى الثلاثين من يونيو بعد تهديدات واضحة قبل يومين بالتفجير!".
مطالب بإقالة وزير الداخلية
وقد طالب بعض رواد التواصل الاجتماعي بإقالة وزير الداخلية وقال الكاتب الصحفي "محمد عبد الرحمن" ساخرا: "احنا فعلا ليه بنوجه اللوم لوزير الداخلية، مش هي عبوات مزروعة ؟ يبق المسئول وزير الزراعة، يبق نطالب بإقالته ولا متحصن هو كمان؟ طب لو السيسي عملها وشال وزير الداخلية ..في حد من اللي بيدافعوا عن محمد إبراهيم هيعترض؟"، مضيفا، "مطلوب بعد كل حادث إرهابي، تلعن الإخوان وتترحم على الضباط، لكن تجيب سيرة وزير الداخلية؟ مش مسموح لك".
ويرى الكاتب الصحفي "محمد الجارحي": أن "إقالة وزير الداخلية لم يعد رفاهية يا سيسي..الناس بتموت فطيس وبنفس الطريقة وفي عقر دارك"، موضحا، "السيسي خايف يمشي محمد إبراهيم علشان الإخوان ما يشمتوش فيه ! ده اسمه بطيخ مش إدارة دولة"، مضيفا، "وزير الداخلية اللي يفشل في تأمين نفسه وتأمين مديرية أمن عاصمته وكمان قصر رئيس دولته..مكانه الحقيقي يقعد في بيته"، وتابع: "كل ما تحصل كارثة يطلع الوزير يقول ولا هيهزنا الكلام ده وسنواجه الإرهاب بيد من حديد..انت فاشل يا فاشل واستمرارك معناه فشل أكبر".