الأقباط متحدون - 170 شهيدا فلسطينيا و1125 جريحا.. ومازال التصعيد مستمر
أخر تحديث ١٧:٠٩ | الأحد ١٣ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٢٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

170 شهيدا فلسطينيا و1125 جريحا.. ومازال التصعيد مستمر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حماس وإسرائيل يواصلان التصعيد على المستوى العسكري
نتنياهو: سنواصل التصعيد ضد حماس.. وأبو مازن: تجار حرب
كتب – نعيم يوسف
قتلى ومصابين من الجانبين
شهد اليوم الأحد، وليلة أمس تصعيدا من الجانب الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن مصرع أكثر من 170 شخصا، وإصابة 1125 شخصا آخرين جراء الاعتداءات من الجانب الإسرائيلي على غزة، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم.

ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 4 من القوات الخاصة الإسرائيلية أثناء قيامهم بمداهمة منشأة يتم إطلاق الصواريخ منها على إسرائيل، حيث قامت في ساعات الليل قوة إسرائيلية خاصة بمداهمة منشأة أطلقت منها العديد من الصواريخ بعيدة المدى نحو إسرائيل.

تصعيدات عسكرية
وعلى صعيد التطورات العسكرية فقد أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن قيامها بقصف قاعدة "بلماخيم" الجوية بـ3 صواريخ M75 لأول مرة. 
 
 وعلى الجانب الآخر شنت القوات الإسرائيلية غارات مكثفة على الأراضي الزراعية غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لقصف منشأة تطلق منها الصواريخ، على تل أبيب.

تطورات سياسية
وعلى الصعيد السياسي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده تخوض حملة عسكرية حازمة ضد حماس والجهاد الإسلامي وباقي التنظيمات العاملة في قطاع غزة. واختارت حماس إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على مدننا.  

 وأضاف نتنياهو، في مستهل جلسة مجلس الوزراء المصغرة التي انعقدت صباح اليوم، لقد قلت من البداية إننا سنرد بقوة على هذه الاعتداءات الإجرامية على مواطنينا وهذا ما نفعله.  

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: إننا نضرب حماس بقوة تتزايد حدتها باستمرار. إننا نضرب القادة والعناصر ومخازن الصواريخ ومقرات القيادة. وجيش الدفاع والشاباك وأجهزة الأمن ورجال الإطفاء وأفراد الشرطة – جميعهم يقومون بدورهم على أكمل وجه. ولكن يجب الإدراك كيف يتصرف عدونا.  

وعلى الجانب الآخر أعلن محمود عباس أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، عن إدانته الكاملة لما أسماه "تجارة الحرب" التي تمارسها إسرائيل، مؤكدا أنه لا سبيل إلى التوافق إلا الحل السياسي، لافتا إلى أن الجانب الفلسطيني لا يتهرب من المفاوضات، وإنما الطرف الإسرائيلي هو من يفعل ذلك.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter