قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لا يجوز اللعب أو اللمس أو النظر بشهوة لفتاة "تناهز البلوغ وتُشتَهى".

جاء ذلك فى رد على سؤال أرسله له أحد تلاميذه عبر البريد الإلكتروني أمس الاثنين، قال فيه: "ما هي ضوابط الانفراد أو اللعب والمرح مع البنت الصغيرة التي لم تصل لسن البلوغ - من الأقارب والجيران - من غير محرمها؟ هل يحرم ذلك أم يجوز بشروط؟".

وكان جواب "برهامي": "إذا كانت الفتاة تناهز البلوغ وتُشتَهى؛ لم يجز الخلوة بها، ولا النظر إليها بشهوة، وكذا اللمس أثناء اللعب أو غيره".

ووصل إلى نائب رئيس الدعوة السلفية سؤال آخر، كان نصه: "إذا أسقطت المرأة جنينها في شهرها الثاني من الحمل فهل يكون الدم الخارج منها دم نفاس، فلا تصوم ولا تصلي إلى أن ينقطع عنها؟ وهل العبرة في أن يكون دم السقط دم نفاس: هو مرور الأسبوع السابع، كما علمتُ من قبل-؟ أم بوجود خلق آدمي في السقط؟ أيهما يقدَّم ويعتبر مع أن كثيرًا مِن النساء عند السقط ربما لا تفهم ذلك؟ وهل يجب عرض السقط على طبيب مع في هذا مِن حرج؟"

وكان جواب "برهامي": "العبرة بوجود خلق آدمي ظاهر أو تخطيطه؛ وإلا فأحيانًا تكون البويضة الملقحة ماتت منذ زمنٍ ولم يتم الإسقاط حتى مرت هذه المدة؛ فالعبرة بجنين ظل حيًّا إلى مدة بداية التخليق في الأسبوع السابع، وهذا لا يُعلم إلا بشكل السقط، وإن لم يظهر في السقط خلق آدمي بوضوح للمرأة ولم تجد طبيبًا أو قابلة؛ فالأصل عدم خلق الآدمي، فيكون دم فساد لا تترك معه الصلاة والصوم".