الأقباط متحدون | غضب في زمبابوي بعد زواج أم من ابنها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٦ | الاربعاء ١٦ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣٢٥٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

غضب في زمبابوي بعد زواج أم من ابنها

24.ae | الاربعاء ١٦ يوليو ٢٠١٤ - ١٤: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
غضب في زمبابوي بعد زواج أم من ابنها
غضب في زمبابوي بعد زواج أم من ابنها

 قرّرت بيتي مباريكو (40 عاماً)، مواطنة من زمبابوي الزواج من ابنها فاري (23 عاماً). وأعلنا ارتباطهما رسمياً السبت الماضي، وهو ما أثار حالة من الاستياء في زمبابوي، وخصوصاً في البلدة التي يقيمان بها.

 
ولعل الأكثر غرابة من ذلك هو أن الأم وابنها يمارسان العلاقة المحرّمة منذ عامين، والأم حامل بشهرها السادس.
 
الخبر يثير اشمئزاز كل من يسمعه،  باستثناء بيتي وفاري اللذين يعتبران أن زواجهما أمر طبيعي لأنهما "يحبان بعضهما"، بحسب ما جاء في صحيفة "جاد أفريكان".
 
وكانت بيتي التي فقدت زوجها منذ 12 عاماً رفضت الزواج من شقيقه، كما تفرض التقاليد، وهي الآن تقترن بابنها لأنها بحسب قولها تعتبر نفسها الوحيدة التي تستحقّ أن تستفيد من تعب سنين طويلة في تربيته، وهو قرّر اعلان العلاقة رسمياً والاعتراف بابنه من والدته حتّى لا يتمّ اتّهامها بالزنا.
 
وفي هذا السياق، أعلن زعيم البلدة ناثان موبوليرو أنه لن يسمح بحصول هكذا زواج محرّم في البلدة، وقال: "في الماضي كانا سيقتلان ولكن ما يمنعنا في يومنا هذا هو الخوف من الشرطة".
 
وأمر الزعيم الثنائي إما بفسخ علاقتهما أو بمغادرة البلدة فوراً، فقرّرا المغادرة، لكن لم تذكر الصحف المكان الذي قررا الاستقرار فيه ليتمكنا من "العيش بسلام" كما يتمنيان.  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :