الإسلام السمح لن يسمح ل"داعش" بالتواجد
التعايش بين المسيحيين والمسلمين مستمر من 14 قرن
فيينا اسامة نصحى
أكد الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الاستشاري للمياه بالأمم المتحدة، وولى عهد الأردن السابق أن المسيحية والإسلام مكونان رئيسيان في المنطقة العربية ،والمسيحيون العرب جزء أصيل من تاريخ هذه المنطقة،حيث علاقات من المحبة والتعايش عبر 14 قرنا ربطت بين المسلمين والمسيحيين العرب .
وأشار الأمير الحسن في حوار خاص ل"الأقباط متحدون" خلال زيارته لفيينا، أن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها" داعش" التي تسعى لتفريغ المنطقة من المسيحيين، وتغيير ملامحها هي جماعات دخيلة على المنطقة العربية ولا تمثل الدين الاسلامى السمح، وتعبر عن مصالح وأطماع سياسية .
وعن قضية المياه التي يتولى الأمير مسئوليتها شدد على ضرورة زيادة التعاون الدولي في مجال حماية منابع المياه والأنهار، والعمل على إحلال وتسوية النزاعات بالطرق السلمية .
وحذر الأمير من تأثير التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية على مصادر المياه، إلى جانب إخطار التلوث التي تهدد الأنهار في العالم وطالبوا بتعاون دولي أوسع لمواجهة هذه الأخطار .
وأشار الأمير الحسن إلى انه عرض على الرئيس النمساوي هانز فيشر، جانبًا من أعمال مؤتمر منظمة الأمن الأوروبي الذي عقد مؤخرًا حول تعزيز الأمن المائي في دول المنظمة ،كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الدولية والتعاون العربي الاوروبى ،ودور الأمم المتحدة في قضايا التنمية فى العالم.