إسرائيل ترتكب المجازر بداية من عام 1948 وحتى الآن
حماس تقتل وتعذب معارضيها من حركة فتح
حماس تعدم 18 شخصا دون محاكمة في القطاع
خاص – الأقباط متحدون
يبدو أنه كتب على الفلسطينيين الموت، في كل مكان، وعلى أيدي فصائل مختلفة، فإن توقفت آلة الحرب الصهيونية عن حصد الأرواح الفلسطينية، قامت "القوة التنفيذية" التي أسستها حركة "حماس" لتؤدي المهمة ولتحصد الأرواح المخالفة لها في الرأي وتهدم المساجد وتلقى بالمعارضين من أعلى أسطح المنازل لمجرد أنهم ينتمون سياسيا لحركة "فتح"...
مجزرة دير ياسين واللد
وقام الجانب الصهيوني في عام 1948 بتنفيذ مجزرتين تاريخيتين هما مذبحة دير ياسين، ومذبحة "اللد" والتي راحت ضحيتها المئات من الفلسطينيين الأبرياء الذين ليسوا لهم أي ذنب سوى أنهم "فلسطينيين".
مجازر خان يونس وصبرا وشاتيلا
كما قامت القوات الصهيونية بمجزرة خان يونس في 12 نوفمبر 1956 وهي مذبحة نفذت بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا. ثم مجزرة صبرا وشاتيلا وهي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982واستمرت لمدة ثلاثة أيام وتتراوح التقديرات بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.
مذبحة جنين
كما قام الجيش الإسرائيلي في جنين في الفترة من 1 إلى 12 أبريل 2002. وتشير مصادر الحكومة الإسرائيلية وقوع معركة شديدة في جنين، مما اضطر جنود الجيش الإسرائيلي إلى القتال بين المنازل.
مذابح القسام
وفي الوقت الذي هدأت فيه آلة الحرب الفلسطينية خلال الانقسام الفلسطيني والذي يسميه البعض صراع الأخوة، قامت حركة حماس من خلال كتائب القسام أو ما يعرف بـ"القوة التنفيذية" بالاشتباكات المسلحة مع حركة فتح ونفذت ما يعرف بعملية "الحسم العسكري" والتي نتجت عنها سيطرة حماس الكاملة على قطاع غزة وإعدام وقتل كل المعارضين من حركة "فتح" الفلسطينية.
سيطرة حماس على القطاع
وقد احتدم القتال في منتصف شهر مايو من عام 2007 واستمرت عمليات القتل والخطف المتبادل بين الجانبين حتى 14 يونيو سنة 2007 حين سيطرت حماس على كل المواقع الأمنية في قطاع غزة الذي وقع بذلك تحت السيطرة الكاملة لحماس.
كما فر قادة الأجهزة الأمنية وأعضاء من فتح إلى الضفة ومصر وإسرائيل عن طريق مراكب أبحرت من مقر الرئاسة الفلسطينية "منتدى الرئيس"، مثل محمد دحلان ورشيد أبو شباك والمشهراوي.
اتهامات بالتعذيب والقتل
وفي أبريل 2008 اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" التي تعنى بمراقبة حقوق الإنسان في العالم، اتهمت حركة حماس بتعذيب بقتل وتصفية مناوئيها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة.
تصفية المعارضين
وقالت المنظمة أن حركة حماس تقوم بقتل خصومها السياسيين من الفلسطينيين الذين تشك في أنهم يتعاونون مع أعضاء في حركة فتح أو تشك في تعاونهم مع إسرائيل. حيث ذكرت أن 32 شخصا قتلوا منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في يناير 2009 وحتى أبريل 2009. كما تعرض 49 شخصا لإصابات تسببت في إعاقات لهم، وذلك اثر تعرضهم لإطلاق النار على سيقانهم، كما تعرض 73 آخرين لكسر عظام أرجلهم وأذرعهم.
إعدامات دون محاكمة
كما ذكرت أن 18 شخصا تعرضوا للإعدام دون محاكمة تذكر وذلك خلال فترة الحرب الإسرائيلية على غزة. من جهتها نفت حركة حماس أي دور لقواتها في عمليات القتل الخارجة عن القانون، إلا أن متحدثا باسم الحركة ذكر قائلا "أن تحقيقا يجري بشأن اتهامات لبعض العناصر المسلحة بقتل عدد من المتعاونين مع إسرائيل".
عودة آلة القتل الصهيونية للعمل
وبعد توقف آلة قتل "حماس" دخلت آلة الحرب الصهيونية على الخط ففي فبراير عام 2008 أجرت قوات الاحتلال عملية إسرائيلية في قطاع غزة على مدار خمسة أيام بدعوى القضاء على عناصر حركة حماس المطلقة للصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، أطلق عليها "محرقة غزة"، حيث راح ضحيتها 1160 شخص من ضمنهم 260 طفلًا، فضلًا عن غيرهم من المدنيين ما بين قتيل وجريح.
ومجددا تعود الآلة الصهيونية القاتلة لتحصد أرواح الفلسطينيين تحت شعار الحرب على إرهاب حماس ولترتكب مجزرة تاريخية في حق سكان حي الشجاعية ليروح ضحيتها بين ليلة وضحاها 75 قتيلا ومئات الجرحى.
كنيسة الروم الارثوذكس تحتضن الجرحى والمصابين
وأفادت وكالة الأنباء العالمية رويترز عن نزوح نحو ألف مسلم غزاوي من سكان حي الشجاعية جراء القصف الإسرائيلي إلى كنيسة الروم الأرثوذكس كنيسة القديس بروفوريوس التي ترجع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، حيث قدمت الكنيسة للحضور الطعام والأغطية واللعب.
وقال كبير الأساقفة: "فتحنا الكنيسة من أجل مساعدة الناس، فهذا هو واجب الكنيسة ونحن نفعل ما في وسعنا لمساعدتهم".