قال البرلماني "محمد أنور السادات" رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إنه لم يكن يتوقع الفوز الكبير للإخوان في انتخابات البرلمان بعد ثورة 25 يناير.

وأضاف خلال حواره لبرنامج "أيام فارقة": إن الصراعات داخل القوى المدنية أدت لهذه النتيجة.
 

وعن الفرق بين أداء الإخوان في برلمان 2005، عنه في 2012، قال السادات، إن أدائهم في 2005 كان يغلب عليه البساطة، وكانوا "بيستخبوا ورانا"، ولكن بعد تحقيقهم لهذا الانتصارالكبير في انتخابات 2012 تحولت هذه البساطة إلى استعلاء.
 

وأبدى السادات إعجابه بتنظيم الإخوان، موضحًا أن كفاءة التنظيم ظهرت في إعلانهم لنتائج الانتخابات الرئاسية، بأرقام مطابقة للتي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، وأضاف أن انطباعه عن الرئيس المعزول محمد مرسي كان "راجل طيب"، ولا يستطع وصفه بالشيطان أو المجرم ولكنه كان يعمل لمصلحة حزبه.
 

وأستبعد السادات أن يترشح الإخوان في انتخابات برلمان 2014، خاصة بعد عدم مشاركتهم في الاستفتاء على الدستور أو انتخابات الرئاسة، كما استبعد أن يعطي أعضاء الإخوان أصواتهم له بصفته ضد  لغة "طبول الحرب" في التي يرى أنها متبعة الآن.
 

وأشار السادات إلى أن الإخوان "عالم خايبة"، وهو ما ظهر بشكل كبير اجتماع الرئاسة لمناقشة أزمة سد النهضة، لإذاعته على الهواء، مضيفًا أن اجتماعاتهم "كانت بالبركة"، وأشار إلى رفض مكتب الإرشاد بصفته الحاكم الحقيقي وقتها، لإقالة الحكومة وإعادة النائب العام، هو بداية سقوط نظام الإخوان.