نفى وكيل النائب العام باسطنبول آدم أوزجان، أحد المسئولين عن التحقيق فى قضية منظمة السلام والتوحيد الإيرانية الإرهابية، صحة مزاعم بوقوع عمليات تنصت على رئاسة الوزراء ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والوزراء أو رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركية.
وذكرت صحيفة (زمان) التركية اليوم السبت نقلا عن أوزجان تشديده على عدم صحة إدعاءات التصنت وتسجيل المكالمة الهاتفية التى أجراها أردوغان مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) لصالح جهات إسرائيلية، مؤكدا أن هذه المزاعم "محض كذب".
وبحسب بعض تقارير أجهزة المخابرات، تعد منظمة السلام والتوحيد، التى برز اسمها فى حملة المداهمات والاعتقالات التى طالت العشرات من رجال الشرطة فى تركيا ليل الاثنين الماضي، واحدة من أهم التنظيمات الإيرانية السرية التى تنشط على الأراضى التركية.
ووصف أوزجان كل شخص يطلق مثل هذه الإدعاءات دون تقديم دليل يثبت صحة إدعائه بأنه "لا يمتلك أقل قدر من الشرف"، مشيرا إلى أن أعمال التنصت القانونية التى سمح بها كانت متعلقة بنحو 10 أو 11 قائدا مهما بمنظمة السلام والتوحيد الإرهابية بالإضافة إلى ما يقرب من 50 ناشطا من الجنسية الإيرانية هربوا إلى خارج البلاد، بحسب قوله.