كم كنت أود وأتمنى مخلصاً ان أتقدم بصادق التهاني والتبريك لإخوتنا في الوطن بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .... لكن كيف أتقدم بالتهاني والفرحة وفي القلب غصة وفي النفس كرب ، وفي ألوف البيوت المصرية أرامل وأيتام وثكالي والوف الألوف جرحي البدن والنفس ، وعجزة عن القدرة الوطنية الحرة ، وآلاف الأسر المتضررة من تجريف مصر طوال اربع سنوات عجاف دمر فيها دخل ملايين من البشر المصريين كانت تعتمد علي دخول من السياحة التي كانت تعتمد علي تلاليء اسم مصر الامن والأمان في أنحاء العالم كله ، وقد عمل تنظيم الاخوان المسلمين علي حرق وتدمير مصر ، مادياً وأخلاقياً واقتصاديا ودينياً ، وكيف أهنيء بالعيد ودماء جنود وضباط الشرطة والجيش والمدنيين لم تجف من ريها أراضي مصر 

وكيف أهنيء بالبهجة والفرحة عن حلول عيد إسلامي كبير ، وهناك ألوف من البشر يقومون جاهدين علي نزع الانسانية والرحمة من الدين الاسلامي الحنيف بذبح ألوف من البشر بطريقة يندي لها جبين البرابرة الوحشين وليس جبين المسلمين المعتدلين فقط ، عاملين علي سلب الدين من قيمه السامية التي ما نزلت الا الإسعاد الانسان 

كم كنت اتمني تقديم التهاني ، لكن ليعذرني أحبائي وأصدقائي وتلاميذي 

لكن لن افقد الامل في تقديم التهاني في كافة الأعياد عندما تعود مصر الي مصر المحروسة.