بدأ المصريون اليوم، الاثنين، احتفالاتهم بعيد الفطر، حيث شهدت محافظات الجمهورية العديد من الفعاليات عقب انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك في شتى الساحات المنتشرة بالمحافظات، والتي جاء أبرزها توزيع الهدايا والبيانات، كما شهد العيد هذا العام، غيابا للإخوان، وظهورا مكثفا للسلفيين...

 

وعلى الرغم من احتفال عامة المصريين إلا أن القوات المسلحة واصلت حملتها العسكرية على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش، حيث واصل سلاح المهندسين في الجيش الثاني وبالتعاون مع قوات حرس الحدود البحث عن الأنفاق وتدميرها أول بأول حيث تم تدمير 14 نفقًا خلال 24 ساعة الأخيرة.

وأكد شهود عيان أن قوات كبيرة من الجيش شوهدت وهى تقتحم قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش وهى مصحوبة بالمصفحات والمدرعات، لاستهداف الجماعات المسلحة المنتشرة في تلك المناطق.

 

وشهد ميدان رابعة العدوية، في أولى أيام العيد، انتشارًا أمنيًا مكثفًا، من قبل رجال الشرطة وقوات الأمن المركزي، حيث قاموا بإغلاق الميدان من جميع مداخله ومخارجه، لمواجهة أي  تظاهرات من قبل أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي.

في السياق ذاته غابت أي فعاليات للاحتفاء بالعيد، من قبل أعضاء الإخوان، أو أي قوى أخرى، حيث شهد الميدان حالة من الهدوء التام، وسط التواجد الأمني.

 

ومن المظاهر المعتادة للمصريين في العيد، هي زيارة المقابر أول أيام الأعياد حيث يحرص المواطنون لحمل الهدايا المتنوعة من المأكولات مثل الفاكهة والكعك، اعتقادًا منهم أن الكعك ينير القبور. 

وعلى الرغم من ذلك فقد أكد الشيخ محمد زكى رئيس اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن العلماء ذهبوا إلى أن زيارة القبور في يوم العيد مكروهة، لأنه يوم فرح وسرور.

ومن جانبها نظمت الدعوة السلفية بالسويس شعائر صلاة العيد في مناطق أول السور وميدان الترعة بحي الأربعين، ومصلى الدعوة بجوار مسجد أبو عثمان بحي الجناين، رغم رفض الأوقاف حيث قدم خطبة العيد عضو مجلس الشورى الأخير المنحل "أحمد الراوي" بحضور الشيخ "محمد فوزي محمد" من مشايخ الدعوة السلفية، وكبير أئمة بأوقاف البحيرة وبساحة أبو عثمان بحضور الشيخ "سيد محمد" من مشايخ الدعوة السلفية بالسويس، وشهدت هذه الساحات توافد مكثف لدى المواطنين والتي انتهت بإحاطة المصلين من العشرات يقومون بتوزيع البيانات والمنشورات والهدايا على الأطفال.