الأقباط متحدون - المسكوت عنه مصريـــــــاً ...... لِصالح مَنْ ؟
أخر تحديث ٠٩:٣٢ | السبت ٢ اغسطس ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٢٦ | العدد ٣٢٧٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المسكوت عنه مصريـــــــاً ...... لِصالح مَنْ ؟

المسكوت عنه مصريـــــــاً ...... لِصالح مَنْ ؟
المسكوت عنه مصريـــــــاً ...... لِصالح مَنْ ؟

بقلم - د. ميشيل فهمي
في يوم مشهود في تاريخ مصر الحديث ، يوم 8 يونيو 2014 أدي المُشير عبد الفتاح خليل سعيد السيسي اليمين الدســــــــتوري التالي ، كأول رئيس جمهورية منتخب في مصر بإرادة حُرة شعبية :
(( أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري ، وأن أحترم الدستور والقانون ، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة ، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه ..))

وبذلك أُسْتُكمِل الإستحقاق الثاني من خارطة المُستقبل بعد الإستحقاق الأول وكان الدستور . الذي أقسم السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ووزير العدل ووزير الداخلية وبقية الوزراء وكل مسؤولي الدولة المصرية علي إحــــــترامه ، والذي تنص المادة 54 منه في باب الحقوق والحريات في شأن تكوين الأحزاب السياسية علي الآتي :

(( للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون ، ولا يجـــــــــوز قيامها أو مباشرتها لأي نشاط على أساس ديــــــــــــني ، أو التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو الموقع الجغرافي او الطائفي أو ممارسة نشاط سري أو معادي لمبادئ الديموقراطية ، أو ذي طابع عسكري وشبه عسكري، ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائي )) .

هذا هو واقع الخريطة الدستورية التي عليها مصر اليوم ، والتي ستقوم علي أساسها الإنتخابات البرلمانية القادمة والتي تُعَدّ من أخطر إنتخابات تمر بها البلاد والعباد علي مدي التاريخ ....لاستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل لمصر ... أما واقع الخريطة العملية والواقعية فانه منذ قيام ثورة شعب مصر الحقيقية في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ والأحزاب الدينية الاسلامية قائمة وعاملة وناشطة بمصر ، مثل :

حزب الحرية والعدالة ( والذي لم يصدر لا حكم محكمة ولا قرار رئاسي بحله بعد ) الذي أدمج في حزب النور السلفي والظاهر بقوة في الشارع السياسي المصري ، باعتراف حكومي رسمي وبحضور إعلامي ومؤتمراتي وازهري وتفاوضي مع بقية الاحزاب السياسية وقادتها ، بالاضافة الي احزاب سياسية

إسلامية اخري كحزب البناء والتنمية - حزب الفضيلة المصري - حزب الأصالة - حزب الإصلاح والنهضة - حزب النهضة السلفي - حزب الأمة الجديد... الخ ، وكلها احزاب دينية إسلامية بمثابة الأذرع السياسية لجماعات الإرهاب السياسي الاسلامي بدءً من القاعدة وإجناد بيت المقدس وحماس ونهاية بداعش وكلهم تحت إشراف الموساد الاسرائيلي وبمظلة تمويلية امريكية قطرية تركية إيرانية ، وهدفهم الباطني والمعلن إقامة أكذوبة كبري تسمي ( دولة الخلافة الاسلامية ) علي أساس هدم الأوطان التي تعوق قيام تلك الدولة الأكذوبة ، وفي مقدمتها مصر تليها المملكة العربية السعودية وبقية البلاد الاسلامية .

هذه الاحزاب التي هي قنبلة متفجرة كل صباح في مصر ودول الجوار ، والتي يحرمها ويجرمها ( الدستور المصري ) الذي اقسم بالله العظيم رجال الدولة المصرية علي احترامه ( اي تنفيذه وتفعيله ) ، هل سيحنثون بقسمهم امام الله والشعب ، خاصة والانتخابات البرلمانية علي الأبواب ؟
نحن في الانتظار ؟ ؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter