رد الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى على مهاجميه بمقال رسمي فند فيه رأيه وأوضح ما أثير مؤخرًا عن قضية عذاب القبر.
 

وشن عيسى هجومًا حادًا على منتقديه واصفًا إياهم بـ "الجهلاء والمتاجرون بالدين وببغاوات الإنترنت" وأضاف بأن العقل المصرى شهد تراجعًا كبيرًا خلال الأربعين عامًا الماضية، بسبب تراجع الأزهر عن القيام بدوره وانتشار الفكر الوهابى في مصر.
 

وأضاف في مقاله بجريدة الأخبار: إنه لا يوجد نص قرآني واحد يؤكد صحة وجود عذاب القبر، وبإنه من المستحيل أن يعاقبنا الله بدون حساب أو يعاقبنا مرتين، متسائلاً: كيف بالله عليكم نصدق هذا عقلاً وشرعًا؟ معتبرًا هذا الأمر افتراء على الله وتجروأ.
 

وتابع في مقاله: "الذين لم تحركهم مجازر داعش وسفك دماء المسلمين والمسيحيين فى العراق وسوريا وليبيا ومصر بفتاوى هؤلاء المختلين، بينما كانت دماء الشهداء تنزف بحورًا فى غزة كان المتاجرون بالدين والمتزمتون والجهلاء وببغاوات الإنترنت لا يطيقون رأيًا مختلفًا عما حفظوه لهم وعاظهم وكأن العقيرة تصرخ دفاعًا عما تركهم عليه آباؤهم".
 

وأعتبر إن تجريف العقل المصري على مدار أربعة عقود أدى إلى سيطرة الفكر الوهابي على عقول الكثيرين وأصبحوا كالدمى.