قالت الإدارة الأمريكية إنها تدرس حاليا إمكانية توسيع نطاق عملياتها العسكرية، ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى، لتشمل المناطق المحيطة بالعاصمة العراقية.
وأكد البيت الأبيض، اليوم، أن فريق الأمن القومى يبحث شن غارات جوية إضافية ضد المتشددين الإسلاميين، إذا قاموا بالتقدم نحو بغداد.
وقال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومى، إن العمليات العسكرية الحالية تتمركز حول العاصمة الكردية، إربيل، بسبب التقدم الذى حققته داعش خلال الأيام الماضية، وأضاف: "لدينا وجود دبلوماسى كبير جدا فى بغداد، وإذا رأينا ميليشيات التنظيم تتقدم نحوها، فسوف نتصدى لهم".
وأشار "رودس" فى تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إلى أن مهمة الولايات المتحدة فى العراق حاليا تقتصر على حماية الموظفين الأمريكيين، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى آلاف المدنيين العالقين على سلسلة جبال سنجار، شمالى غرب العراق، بعد فرارهم من داعش.
وشدد "رودس" على أن الإدارة الأمريكية لديها ثقة فى أن قرار شن الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، سوف يحقق تقدما عسكريا على ميلشيات داعش، نافيا الحاجة إلى إجلاء العسكريين والدبلوماسيين من العراق، أو وجود أى خطر على حياتهم.
وأضاف: "الولايات المتحدة تريد الحفاظ على مركز العمليات المشترك مع الأكراد فى أربيل، والحكومة العراقية سمحت لنا باتخاذ الإجراءات التى نراها مناسبة من أجل التصدى لداعش".