أطلق اتحاد عمال مصر، أمس، حملة لدعم مشروع محور قناة السويس، لتعريف العمال بأهميته، ودعوتهم للمشاركة فيه، وشراء الأسهم ودعمه، وتحفيز العاملين فى المشروع، فيما طالبت حركة «حماية» الحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسى، بإطلاق مشروع قومى، للنهوض بالقطاع العام.

قال مجدى البدوى، نائب رئيس الاتحاد: «هناك مشاورات داخل الاتحاد، منذ الإعلان عن مشروع محور قناة السويس، لبحث كيفية مشاركة الاتحاد فى المشروع، وانتهت إلى إطلاق حملة موسعة فى أوساط العمال، لتعريفهم بأهمية المشروع، ودعوتهم للمشاركة به، وشراء الأسهم.

 

وأضاف البدوى، لـ«المصرى اليوم»، أن الاتحاد قرر تنظيم زيارات ميدانية للمشروع، الأسبوع المقبل، لمجلس إدارة الاتحاد، ورؤساء النقابات العامة، وقيادات عمالية، للتواصل مع العاملين فى المشروع، وتذليل العقبات التى تواجههم.

 

وأكد نائب رئيس الاتحاد أن المشروع جاء فى وقت حرج للغاية، يمر فيه عمال مصر بظروف صعبة، وأنه سوف يستوعب العائدين من ليبيا والعراق، الذين يعمل معظمهم فى مجال البناء والتشييد والمقاولات، موضحا أن المشروعات التى أطلقتها الدولة حديثا، مثل مشروع الطرق والوحدات السكنية فى المحافظات، ومحور قناة السويس، تمثل بادرة أمل جديدة للعمال، بعد عودتهم من هذه الدول.

 

وقال المهندس محمود أبوسيف، أحد مؤسسى حركة حماية، التى أنشئت لدعم القطاع العام، وتضم سياسيين وقيادات عمالية فى شركات القطاع العام، إن مشروع قناة السويس يُعد أول مشروع قومى، منذ ٤٠ سنة، وإن مصر فى حاجة لـ١٠ مشروعات أخرى، للنهوض اقتصادياً، وطالب الحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق مشروع قومى، للنهوض بالقطاع العام، خاصة أن أصول المشروع قائمة، وأن كل ما يحتاج له القطاع إدارة جيدة وتوفير الظروف المناسبة للإنتاج، لتحويله من عبء على الدولة إلى مساهم فى الاقتصاد القومى.