كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي "مصطفى بكري": إن أيمن طه القيادي الحمساوي، الذي قتل يوم الثلاثاء الماضي، تم قتله على أيدي أعضاء الحركة وذلك بعد اتهامه بالضلوع في اغتيال الجعبري قائد كتائب القسام وذلك لرفضه وقوف حماس ضد نظام بشار الأسد ومساندتها لميليشيات المعارضة المسلحة، وهو ما يعتبر ضد مصلحة قطر.
وأكد بكري أن طه كان يعمل لدى المخابرات القطرية وهناك شبهات تدينه في قضية اغتيال الجعبري.
وأضاف بكري خلال حواره ببرنامج "مساء جديد": أن اغتيال الجعبري بعد موقفه الرافض لسقوط بشار، جعل هناك صراع بين كتائب القسام والمكتب السياسي لحماس نفسها، وأوضح أن في 23 يناير عام 2013 تم اعتقال أيمن طه على أيدي القسام فور دخوله قطاع غزة أثناء ذهابه للاجتماع بإسماعيل هنية.
وتابع بكري بأن حماس استغلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لقتل طه ونسب ذلك إلى القصف الإسرائيلي، موضحًا أن مقتله تم بإطلاق الرصاص على رأسه وصدره.
وفي شأن المبادرة المصرية لإنهاء الحرب على غزة، قال بكري: إن موسى أبو مرزوق القيادي في حماس، أبلغ القاهرة موافقة الحركة على المبادرة ثم أصدر خالد مشعل بيانًا يعلن رفض الحركة للتهدئة، وأرجع بكري هذا التضارب في المواقف إلى صراع بينهم على رئاسة المكتب السياسي لحماس.
وأكد بكري، أن حماس تتحمل مسئولية صمت الشارع العربي عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بسبب اشتراكها فيما وصفه بـ"المخطط الإجرامي" ضد مصر، مضيفًا أنها ارتضت أن تكون فصيلًا تابعًا لجماعة الإخوان على أن تكون حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي نفس السياق، أوضح بكري أن الرئيس السيسي، قد حسم أمر الانتخابات البرلمانية، وأعلن رفضه لتأجيلها بشكل قاطع، حتى أنه قال "أبدًا مفيش تأجيل" مشددًا على التزامه بالمواعيد المحددة للانتخابات.
وأضاف أن عدم خروح الشعب ضد السيسي، بعد غلاء سعر الوقود بشكل غير مسبوق، يوضح أن الشعب يعي أن السيسي لا يأخذ هذه الأموال لصالحه الشخصي ولكن لعمل مشروعات كبيرة.