الأقباط متحدون - الكهرباء: الحمل المتوقع اليوم 27600 ميجاوات
أخر تحديث ٠٠:٢٨ | الثلاثاء ١٢ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٢٨٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الكهرباء: الحمل المتوقع اليوم 27600 ميجاوات

الكهرباء: الحمل المتوقع اليوم 27600 ميجاوات
الكهرباء: الحمل المتوقع اليوم 27600 ميجاوات
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن أقصى حمل ‏وفصل الأحمال وصلا إلى أرقام غير مسبوقة، منوهة بأن أقصى حمل ‏متوقع اليوم ‏الثلاثاء يبلغ 27600 ميجاوات، وأشارت إلى أن فصل ‏‏الأحمال ‏أثناء ذروة أمس الاثنين بلغ ‏‏4220 ميجاوات.‏‎‏ ‏
 
‏وذكرت الوزارة، في نشرتها اليومية عن حالة الشبكة، أن الحمل الأقصى في ساعة الذروة أمس ‏‏‏‏الاثنين بلغ 27450 ميجاوات ، بينما بلغ الحمل الأدنى 20105
ميجاوات.‏
ونوه المركز القومي للتحكم بأن مؤشر حالة الحمل ظهر باللون الأحمر منذ منتصف الليل ‏‏وبداية اليوم حتى الساعة الثالثة و 10 دقائق صباحا ثم تحول إلى اللون البرتقالي حتى الرابعة ‏و 30 دقيقة ثم تحول إلى اللون الأخضر حتى التاسعة ثم تحول إلى اللون البرتقالي حتى ‏العاشرة ثم تحول إلى اللون الأحمر حتى الحادية عشر صباحا.‏
 
يذكر أن اللون الأخضر لمؤشر حالة الحمل يعني أن الحالة آمنة وتوجيه الشكر ‏للمواطنين ‏‏على تعاونهم في ترشيد الاستهلاك، أما اللون البرتقالي فيشير إلى وضع الإنذار ‏الذي يفيد بأن ‏‏استهلاك الشبكة فى تزايد ويوجه نداء للمشتركين للمشاركة فى ترشيد الاستهلاك، ‏أما اللون ‏‏الأحمر فيفيد بأننا فى حاجة ماسة لترشيد الاستهلاك لتوفير التغذية الكهربائية ‏اللازمة.‏
 
‏ومن جانبها، تناشد الشركة القابضة لكهرباء مصر، جميع المواطنين التعاون للمساهمة في ‏‏‏‏‏‏‏تخفيف أي تأثير محتمل قد يؤدي إلى فصل الأحمال.‏‎‏
من ناحية أخرى، كان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء يرافقه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء قد ‏قاما بزيارة مساء أمس الاثنين إلى
 
المركز القومى للتحكم بالطاقة.. حيث قال رئيس مجلس ‏الوزراء "جئنا لنرى الموقف، ونتأكد من عدالة ‏تخفيف الأحمال الكهربائية على الجميع، والأرقام ‏أكثر ما يستدل به، ففى هذه اللحظة نحن نحتاج إلى حوالى 26657 ‏ميجاوات، وإنتاج المحطات ‏حوالى 23133 ميجاوات، وبالتالى فهناك حوالى 3 آلاف ميجاوات عجز، يضطر المسئولون ‏‏حينئذ إلى قطع التيار عن بعض المناطق، لتخفيف الأحمال". ‏
 
وأضاف محلب، هناك عدة أسباب لمشكلة الكهرباء الحالية، منها، أن بعض ‏المحطات تقادمت، ‏وبالتالى كثرت أعطالها، وهناك أيضا أعمال تخريبية تتم، بالإضافة إلى ‏ضعف ضغوط الغاز والمازوت، كما أن ارتفاع ‏درجات الحرارة يؤثر فى انخفاض قدرة المحطة ‏على التوليد.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.