استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح أمس الأحد، رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة، في قصر الاتحادية بمصر الجديدة، حيث تناول اللقاء العديد من النقاط والملفات الهامة التي تخص المواطن المصري.

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدعم أخطر كثيرا على الاقتصاد المصري وسيره من الفساد المستشري في المجتمع، مؤكدا في نفس الوقت على عدم رفع سعر تذكرة مترو الأنفاق، مشيرا إلى أنه لو تم رفع الدعم عليها لأصبح ثمنها 9 جنيهات. 

 

وعلى الصعيد السياسي والعسكري أكد الرئيس المصري أن قواته لم تقم بأي عمل خارج حدودها وخاصة في الدولة الليبية، موضحا أنه لا يهتم سوى بوحدة الدولة الليبية وعدم تقسيمها، ولم تقم أي طائرة مصرية، بعمل عسكري خارج البلاد.

 وأكد السيسي، على أنه لا خوف من "داعش"، أو "دالم" –الدولة الإسلامية في ليبيا ومصر- طالما الشعب يقف خلف جيشه. لافتا إلى أن مصر لا تدعم النظام السوري، ولا المعارضة، وإنما عينها على إفشال أي مخطط لتقسيم الدولة السورية. 

 

في الوقت نفسه أشار السيسي إلى أن هناك دول وهي "تركيا وقطر" تمول بعض الصحف والمواقع الإليكترونية، لكي تحكم المؤامرة على مصر، مشددا على دور الشعب في الوقوف خلف بلاده. 

وأوضح الرئيس المصري، إن البلاد سوف تزيد حوالي 45 مليون نسمة خلال 15 عاما وهذه الزيادة السكانية لن تستوعبها إلا المشروعات الضخمة. 

وبالنسبة لسد  النهضة فقد أكد الرئيس المصري أنه على استعداد للذهاب إلى إثيوبيا لمرتين أو ثلاثة من أجل حل المشكلة، لافتا إلى أنه حصل على وعود من رئيس الوزراء الإثيوبي بعدم الإضرار بحقوق مصر المائية سواء في البناء أو التشغيل، مؤكدا على إيمانه بحق إثيوبيا في التنمية، بشرط عدم الإضرار بالمصريين. 

وقال الفريق ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي الأسبق، تعليقا على اللقاء بأنه "يلاحظ أن الرئيس السيسي ليس ميالا إلى رفع صوته بقدر ما هو ميال إلى رفع اقتصاد وطنه.لا يريد أن يترك خطابات رنانة لكن يريد أن يرفع للاقتصاد مكانة". 

وتساءل الناشط الحقوقي جمال عيد، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هل فيه موقع أو صحيفة نشرت بشكل مهني تقرير عن لقاء السيسي بالصحفيين اليوم؟ هل كان حوار أم إرسال من السيسي واستقبال من الصحفيين؟". 

وعلق الدكتور حمزة زوبع، القيادي الإخواني وقال: "السيسي ﻻ يخفي عزمه التدخل في ليبيا بقوله لم نتدخل الآن يعني نصدق مين السيسي الانقلابي

وﻻ نصدق مستشار حفتر اللي شكر السيسي على دعمه الكبير".