رئيس الحكومة الفرنسية يستقيل بسبب انتقادات حكومته
"بالمر" يتنحى ليفسح المجال لخليفته في "مايكروسوفت"
مدرب فريق إسرائيلي يستقيل بسبب الأحداث في غزة
كتب – نعيم يوسف
"تعددت الأسباب والاستقالة واحدة".. وقد شهد الأسبوع الماضي عدة استقالات نشرت في وسائل الإعلام، تعددت أسبابها، ومجالاتها سواء السياسية أو التكنولوجية، أو الرياضية، إلا أن أشهرها كانت استقالة رئيس الحكومة الفرنسية.
رئيس الحكومة الفرنسية
وكان رئيس الحكومة الفرنسية "مانويل فالس" قدم الثلاثاء، الماضي، استقالته للرئيس فرانسوا هولاند، بشكل مفاجئ، بسبب الانتقادات التي وجهها وزير الاقتصاد أرنو مونتبورج مطلع الأسبوع لبرنامج الحكومة الخاص بتقليل عجز الموازنة، كما طالب بتغيير تجوه الحكومة في التعامل مع هذه المشكلة.
كما أعلنت الرئاسة الفرنسية عن تكليف "فالس" بتشكيل حكومة جديدة تلتزم بالمواقف التي حددها هولاند في التعامل مع مختلف القضايا التي تواجهها البلاد.

الرئيس التنفيذي لـ مايكروسوفت
وفي المجال التكنولوجي، قدم ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق وعضو مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، استقالته من منصبه بمجلس الإدارة بعد أن قضى به 14 عاما، ليمنح خلفه، ساتيا ناديلا، المزيد من الحرية في إدارة الشركة. مشيرا إلى أنه  قرر التنحي حتى يتمكن من التركيز على أنشطته الأخرى، مثل التعليم، والتعلم، والعمل العام، فضلا عن  متابعة فريق كرة السلة لوس أنجلوس كليبرز الذي اشتراه مؤخرا مقابل ملياري دولار.

مدرب نادي مكابي تل أبيب
هذا، وقد شهد المجال الرياضي عددا من الاستقالات، إلا أن أشهرها –في هذا المجال- كانت إعلان نادي "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي عن استقالة مدربه الإسباني "أوسكار جارسيا" بسبب النزاع العسكري في قطاع غزة.

مدرب شبيبة القبائل الجزائري
كما قدم مدرب نادي شبيبة القبائل الجزائري، البلجيكي "هوجو بروس"، استقالته من منصب المدير الفني على خلفية مقتل مهاجم الفريق الكاميروني البرت ايبوسي، بعد نزيف داخلي ناجم عن إصابته بآلة حادة في نهاية المباراة التي خسرها الفريق أمام ضيفه اتحاد الجزائر 1/2 في قمة مباريات الجولة الثانية من مسابقة دوري المحترفين.
فضيحة واستقالة
وعلى الرغم من الأسباب السياسية والإنسانية السابقة إلا أن مدير الكرة في فريق "كريستال بالاس" الإنجليزي، "إيان مودي" قد تقدم باستقالته، الخميس الماضي، بعد تورطه في رسائل نصية وإلكترونية عنصرية وجنسية وكراهية للمثلية الجنسية، حيث نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، رسائل نصية وإلكترونية بين مودي ومالكي ماكاي زميله السابق في فريق كارديف سيتي، الذي أقيل من تدريب الفريق الويلزي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.