أكدت ايمان محمد حسن عطوه 43 عاما ، عن سعادتها بالعثور على رفات جثمان والدها الشهيد محمد حسن عطوه اثناء عملية الحفر بمشروع قناة السويس الجديد
واضافت انه خلال حرب أكتوبر 1973 كان عمرها لم يتعد العام والنصف، وعندما كبرت علمت من والدتها ان والدها استشهد خلال حرب 73 ولم يتم العثور على جثمانه، وعاشوا سنوات على أمل ظهور جثمانه أو معرفة أي أخبار عنه.

وقالت إيمان نجلة الشهيد - مدرسة بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية - إن والدتها ظلت وفية ورفضت الزواج وتحملت الكثير من الصعاب وتفرغت لتربيتها .

واشارت إيمان الى ان وزير الدفاع وقتها أرسل لهم شهادة نعى لوالدها الذى ضحى بحياته فى سبيل تحرير أرض الوطن، مضيفة ان ظهور جثمان والدها الشهيد خلال حفر مشروع قناة السويس الجديدة العملاق يعد بشرة خير للمشروع ولمصر الحبيبة ، خاصة ان والدي استشهد وهو يدافع عن تلك الأرض الغالية وبحوزته متعلقاته العسكرية من الكارنيه الخاص به والبطاقة ومشط شعر وحذاء البيادة وزمزمية المياه .

وطالبت بتكريم والدها الشهيد بتشييع رفات جثمانه في جنازه عسكرية قبل دفنها ، واطلاق اسمه على احد محاور قناة السويس الجديدة ، أو على أى شارع أو مدينة تخليدا لذكراه الطاهرة ، متمنية أن تقابل الرئيس عبد الفتاح الذى تفخر به مصر الغالية .

ومن ناحية اخرى أجري اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية اتصالا بابنة الشهيد مؤكدا لها ان القوات المسلحة لن تنسى ابناءها وانه سوف يقوم باجراء اتصالاته للقيام بتسهيل اجراءات نقل رفات الشهيد .

وأضافت بان الفرحة سادت الاسرة خاصة بناتها الثلاثة، أسماء وإسراء وسهيلة، اللاتى أعربن عن فخرهن بجدهن الشهيد والذى ستظل ذكراه هو وزملائه فى قلب كل مصرى