كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور "محمد حبيب" النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان سابقًا: إن هناك الكثير من الأسرار لم يحن الوقت لكشفها، مضيفًا خلال حواره في برنامج "مصر x يوم": أن الذين يهاجمونه لا يعرفون الحقيقة، لأن ليس كل ما يعرف يقال.
وأشار حبيب إلى أن الصلة بينه وبين قيادات الإخوان بعد تركه الجماعة، اقتصرت على تهنئتهم له في الأعياد، ولكن العلاقات انقطعت بصفة كاملة، بعد ثورة 25 يناير.
وأوضح أن علاقة الجماعة مع الولايات المتحدة، بدأت عام 2009، بعد دعوة السفارة الأمريكية، لبعض القيادات، لحضور احتفالات عيد الاستقلال.
وتابع حبيب بأن الأمر داخل الجماعة وصل إلى أنه وضعهم بين ثلاثة اختيارات، إما أن ينفجر في وجوههم، أو "يطرمخ" على أفعالهم أو أن ينسحب من الجماعة و "يشيلوا الليلة".
وعن وضع الجماعة بعد ثورة 25 يناير قال حبيب: إنه تم اختزالها في مكتب الإرشاد، واصفًا التظاهرات التي تنظمها الجماعة الآن بـ"العبثية"، وغير المؤثرة.
وأشار حبيب إلى أن الجماعة تقاربت من التيار السلفي والسلفية الجهادية، خلال فترة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بين محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، لاستجلاب الأصوات الانتخابية، وبعد فوز مرسي، سمح بوجود معسكرات تدريبية للتكفيريين مقابل صمتهم، مؤكدًا أن مرسي وظف مساعدًا له، للتواصل مع تلك المجموعات.
ونفى حبيب وجود ما يسمى بـ"التنظيم الدولي"، معلقًا على هذا المسمى بـ"الصيت ولا الغنى"، وصرح بأن الإخوان كانوا يؤمنون بـ"العنف المؤجل"، وهي من الأمور التي أراد "غربلتها" في فكر حسن البنا، أما سيد قطب، فوصف حبيب فكرته عن الوطن بأنها "منيلة بنيلة".
واتهم حبيب كل من يمس الجيش المصري بالخيانة بصفته العمود الفقري لمصر.