كتبت – أماني موسى
أكد اللواء شريف إسماعيل "المستشار الأسبق للأمن القومي في سيناء والوكيل السابق لجهاز المخابرات" أن موقف قطر من طرد قيادات إخوانية ومصادرة أموالهم جاء إستجابةً لضغوط دول الخليج ومجلس التعاون لاسيما وأنها تعهدت لدولة الكويت "الوسيط" بأنها ستغير من موقف سياستها الخارجية مقابل عدم طردها من مجلس التعاون الخليجي، ومقابل عودة سفراء الخليج للدوحة.

وتوقع إسماعيل أن يتبع هذا التحرك عدة إجراءات، تشمل السياسة الإعلامية وباقي قيادات الاخوان.

مستطردًا في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: واشنطن من جانب آخر تحتاج لدور مصر عربيًا لضمان نجاح دعوتها للتحالف ضد داعش، ومن ثم فإن مرحلة دعم قطر وتدليلها في مواجهة مصر ودول الخليج لن يحقق مصالح واشنطن.

وأكد إسماعيل أن تحركات قطر لن تخرج عن كونها تحوّل سياسي مرحلي إستجابةً لمصالح واشنطن بشكل أساسي خاصة وأن تلك العناصر سيستمر دورها سواء كان بتركيا أو السودان أو ماليزيا وهي الأماكن الحاكمة التي يستطيع التنظيم الدولي التحرك فيها، وسوف تستخدم عند الحاجة لهم، في الوقت الذي تري أمريكا أن دورهم علي الساحة مطلوب و لكن بعيدًا هذة المرة عن الدوحة.