الأقباط متحدون - أشرف حلمي يكتب: من داعشى الوهابية لداعشى الداخلية .. يا قبطى لا تحزن
أخر تحديث ١٣:٤٣ | السبت ٢٧ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ١٧ | العدد ٣٣٣٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أشرف حلمي يكتب: من داعشى الوهابية لداعشى الداخلية .. يا قبطى لا تحزن

وزير الداخلية
وزير الداخلية

بقلم: أشرف حلمي
بعد ثورتين متتاليتن لم تتغير الحكومه فى علاج القضايا الخاصة بالاقباط حتى وقتنا فصارت حكومة سحلب حكومة على خطى حكومة منصور الببلاوية مناصرة الوثيقة العمرية العنصرية فى ظل وجود داعشى الداخلية بقيادة ابن مرشد الاخوان محمد ابراهيم وحامى الوهابية الإرهابية وامثال مديرى امن المنيا والاسكندرية وشمال سيناء بدعم القانون المصرى العنصرى الذى عجز حتى الان على تطبيق مواد الدستور حفاظاً على دعم الشرعية التى زرعها طنطاوى بدعم امريكى وهابى وثبتها الارهابى مرسى وعصابته وها هو الان يحصد ثمارها المصريين جمعياً وخاصة الاقباط .

فعانى الاقباط الكثير والكثير منذ ثورة يناير من الحكومة عندما قتلوا فى ماسبيرو تحت جنازير المدراعات إبان حكم المجلس العسكرى وهاجمت الداخلية الكاتدائية لاول مره فى التاريخ فى ظل حكومة مرسى بقيادة الإرهابى محمد ابراهيم وجنوده التى مازالت حتى وقتنا هذا والتى ساعدت على هدم وحرق اكثر من ستون كنيسة لذا استعانت به حكومة كل من الببلاوى وسحلب فى تريبة اقباط مصر الذين ساهموا فى نجاح ثورة يونيو .

فى غزة جبل الطير الاخيرة بإمارة المنيا الداعشية اطلقت الداخلية لتنهش اجساد المسيحيين دون رحمة وبلطجيتها الذين حطموا بيوت ومتاجر وسيارات المسيحيين وكانهم ينتقمون منهم نيابة عن جماعة الاخوان الارهابية .

فمازالت الحكومة بعد ثورثين متتاليتين تتعامل مع المسيحيين دون تغيير طبقاً للمبدأ الوهابى العفن فهى تتبع سياسة الطبطبة والتحسيس مع الإرهابية خوفاً منهم وسياسة البلطجة والعنف مع المسيحيين . ولكن اذا مرت احداث جبل الطير كغيرها دون إقالة كل من الداعشى محمد إبراهيم ومحافظ ومدير امن المنيا فسوف نطالب بإقالة محلب نفسه والى متى سيظل السيسى يهتم بالاقتصاد والسياسة الخارجية تاركاً أقباط مصر فريسة سهلة لإرهابى كل من الداخلية وصعاليك الإخوان والسلفيين فى ظل غياب القانون ؟

فحتى الان أقباط المهجر والداخل مازالوا يدعمون السيد الرئيس السيسى فى حربه على الإرهاب الذى طال المصريين جميعاً , اما اذا جاء الإرهاب من من داخل الحكومة كما فى إمارات المنيا وسيناء دون تدخل الرئيس فسون تكون هناك العديد من علامات الإستفهام .

ولعل إستقبال المصريين الحافل وخاصة الأقباط الذين جاءوا من كندا وكافة الولايات الأمريكية للرئيس السيسى وخاصة بعد غزة الداخلية لجبل الطير يعد رسالة وشكوى قوية له على عكس ما بدر من عناصر الإرهابية المرتزقة .

ومن المثير للضحك والسخرية أن الداعشى الشيخ محمد ابراهيم التقى مع وفد كنسى من إمارة المنيا على مصطبة الصلح العرفيه بدلاً من فتح تحقيق عاجل فى الاحداث على غرار جلسات الصلح السابقة قبل الثورة مع شيوخ الاخوان والسلفيين وسلامات يا ثورة .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع