الأقباط متحدون - مشروعات قومية كبرى تنتظر شهادات الاستثمار
أخر تحديث ١٣:٠٠ | الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٠ | العدد ٣٣٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مشروعات قومية كبرى تنتظر شهادات الاستثمار

موقع المشروع فى المنطقة المحصورة بين محافظتى قنا من الجهة الغربية والبحر الأحمر من الجهة الشرقية، ومدينتى سفاجا شمالاً والقصير جنوباً
موقع المشروع فى المنطقة المحصورة بين محافظتى قنا من الجهة الغربية والبحر الأحمر من الجهة الشرقية، ومدينتى سفاجا شمالاً والقصير جنوباً

 علمت «المصرى اليوم» أن الدولة ضمت مشروعى ممر التعمير والمثلث الذهبى مع مشروعات الطاقة المتجددة، لدراسة إمكانية طرحها على المواطنين بنظام شهادات الاستثمار، أسوة بما تم فى مشروع قناة السويس الثانية، على أن تتعاون مع دولتى اليابان والصين فى مجال الطاقة المتجددة، خاصة فى المحطات التى سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة بالخلايا الشمسية، والتعاون مع روسيا فى محطة الضبعة النووية.

 
وقالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن إعادة دراسة مشروع «ممر التعمير» للدكتور فاروق الباز، من خلال اجتماعاته مع رجال الدولة، خاصة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة، فتح مجال المناقشة لإمكانية طرح عدد من المشروعات فى مقترح الدكتور الباز، بنظام شهادات الاستثمار، خاصة أن المقترح ستدخل فيه مشروعات سياحية كبرى، يمكن للمواطنين الاستفادة منها.
 
وأضافت المصادر أن مشروع المثلث الذهبى يعد أحد أهم المشروعات القومية فى مصر خلال المرحلة المقبلة، وبدأت وزارة الصناعة خطوات فعلية فيه، وسيكون المشروع الرابع الذى تتم دراسة إمكانية طرحه على المواطنين بنظام شهادات الاستثمار، بعد مشروع قناة السويس الثانية، ومحطات الخلايا الشمسية، وممر التعمير.
 
من ناحية أخرى، أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير اﻹسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن العاصمة اﻹدارية الجديدة لمصر المقرر إقامتها على طريق السويس لن يتم تمويلها من موازنة الدولة، بل بالمشاركة مع القطاع الخاص، باعتبارها مشروعاً اقتصادياً.
 
وقال «مدبولى»، فى كلمته أمام الدورة العاشرة لمؤتمر «المال والتمويل»، الذى بدأ أمس وينتهى اليوم، إن تمويل العاصمة اﻹدارية الجديدة لن يكلف الدولة مليماً واحداً، وسيكون التمويل ذاتياً من خلال المشاركة مع القطاع الخاص، بهدف إحداث تنمية عمرانية كبرى جاذبة للاستثمار، موضحا أن العاصمة ستكون مدينة ذكية خضراء ذات تخطيط عصرى.
 
وأضاف: «البعض اعترض على موقع المدينة باعتباره امتداداً للقاهرة، وهذا هو المطلوب، فجميع تجارب الدول التى فصلت عواصمها اﻹدارية عن العاصمة اﻷصلية فشلت، ماعدا ماليزيا التى جعلت عاصمتها الإدارية قريبة من العاصمة الأصلية، وهو ما سنفعله، حيث إن موقع العاصمة الجديدة يبعد عن قلب القاهرة ٦٠ كيلومتراً، ومثلها عن العين السخنة والسويس، وهو ما يجعلها قريبة من المشروعات القومية الكبرى التى ستنفذها الدولة، خاصة محور تنمية قناة السويس».
 
فى شأن آخر، أعلن «مدبولى» عن عزم الوزارة طرح أراض استثمارية تصل قيمتها إلى ٥٠ مليار جنيه العام المقبل، وهو أكبر رقم يشهده طرح الأراضى فى مصر، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان قبل نهاية العام الجارى عن أول مشروعات الساحل الشمالى الغربى، لضمان استغلاله طوال العام وليس لمدة شهرين فقط، ومدينة توشكى الجديدة فى ضوء خطة استصلاح المليون فدان، ومشروعات هائلة فى الصعيد، والمثلث الذهبى، إلى جانب مشروعات الطرق، ومحور تنمية قناة السويس.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.