الأقباط متحدون - «المدابغ»: «جمع جلود الأضاحى» يسحب البساط تدريجياً من «التنظيمات الدينية»
أخر تحديث ٠٨:٥٤ | الأحد ٥ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٥ | العدد ٣٣٤٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«المدابغ»: «جمع جلود الأضاحى» يسحب البساط تدريجياً من «التنظيمات الدينية»

جلود الأضاحى خرجت من تحت سيطرة الجمعيات
جلود الأضاحى خرجت من تحت سيطرة الجمعيات

 توقع أصحاب مدابغ ألا تتعدى نسب نجاح مشروع تجميع جلود الأضاحى، الذى أعلنت عنه وزارة الأوقاف، نسبة ٥٠%، نظرا لعدم التحضير له بشكل ملائم، لكنهم رأوا أن المشروع قد يسحب تدريجيا البساط من الجمعيات الشرعية، التى تسيطر وحدها على ٨٠% من سوق جلود الأضاحى، وسط اتهامات باستخدامها فى تمويل الإرهاب.

 
وقال محمود سرج، عضو مجلس إدارة اتحاد غرفة الدباغة، لـ« المصرى اليوم»، إن وزارة الأوقاف أبلغت الغرفة قبل ٣ أيام فقط بتفاصيل المشروع، ولم يتم الترويج له بالشكل الأمثل بين تجار الجلود.
 
ورأى هشام مغربى، عضو المجلس التصديرى للجلود أن المشروع قد يسحب البساط بشكل تدريجى من الجمعيات الشرعية التى تسيطر وحدها على ٨٠% من سوق بيع جلود الأضاحى، خاصة فى الأقاليم، معترفا بأن تلك الجمعيات تمتلك خبرة كبيرة فى تجميع الجلود وتمليحها وحفظها. وأشار إلى أن التجميع من خلال وزارة الأوقاف قد يضمن مسار الأموال الناتجة عن بيع الجلود، وعدم استغلالها من جماعات متطرفة، واستطرد: «لكن فى الوقت نفسه، يجب أن نعترف بأن هذه الجمعيات لديها مشروعات خيرية، ويعتبر بيع جلود الأضاحى أحد الموارد الرئيسية للصرف على تلك المشروعات».
 
فى سياق متصل، قامت «المصرى اليوم»، بجولة أول أيام العيد، فى المدبغ الشهير أمام سور مجرى العيون، حيث تجرى فيه معالجة جلود الأضاحى، وتحويلها إلى سجاجيد ومصنوعات جلدية. وطالب أصحاب المدابغ بإنشاء معهد لدباغة الجلود لتعلم أصول المهنة ومعرفة الجديد بها، وأوضحوا أن أنواع الدباغة فيها مواد ألمانية، وتركية، وإيطالية، وصينية، وأكدوا أن ٩٠ % من أعمال الدباغة فى مصر «صينى».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.