أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان الأحد إن قواتها قتلت وجرحت 142 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية خلال العمليات العسكرية الجارية في محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وقد سيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء كبيرة من المحافظتين في غرب وشمال العراق في شهر حزيران الماضي.
وتدور في تلك المناطق معارك عنيفة بين المسلحين والقوات الأمنية المسنودة بمتطوعين وأبناء العشائر لاستعادة السيطرة على تلك المناطق وطرد المتشددين.
وكانت مصادر محلية ذكرت أن مسلحي التنظيم ما زالوا يسيطرون على منطقة شمال الضلوعية بعد يومين فقط من استعادتها من قبل القوات العراقية.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في محافظة صلاح الدين بأن " المسلحين تمكنوا من استعادة السيطرة على ثلاث قرى تابعة لناحية الضلوعية جنوب المحافظة ".
واضافت المصادر أن "تعزيزات عسكرية وصلت الضلوعية يوم السبت، كما تندلع اشتباكات متفرقة بين المسلحين والقوات الأمنية بين الحين والآخر".
ويذكر أن مسلحي الدولة الإسلامية ظلوا يحاصرون الضلوعية منذ نحو شهرين، وفشلوا في اجتياحها.
وتعتبر هذه البلدة أحد معاقل قوات الصحوات التي هزمت تنظيم القاعدة قبل سنوات.
غارات جوية
من جهته أصدر الجيش الأمريكي بيانا قال فيه إنه نفذ أربع غارات شمال شرق الفلوجة وجنوب شرق هيت في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال شهود عيان إن مسلحي تنظيم الدولة أعدموا ستة جنود عراقيين باطلاق النار على رؤوسهم، كما دمروا مركزا للشرطة في هيت التي اقتحموها الخميس الماضي.
وذكرت مصادر محلية في قضاء هيت بمحافظة الانبار أن " طائرات حربية استهدفت تجمعا لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عند حاجز لهم بالقرب من محطة للوقود في المدينة، ما أدى الى مقتل واصابة العديد منهم".
كما استهدف القصف رتلا من مركبات الهمفي عند مدخل هيت كان مسلحو التنظيم قد استولوا عليها في وقت سابق ما أدى الى تدميرها.
وفي محافظة نينوى أكدت مصادر محلية وشهود عيان في ناحية القيروان الواقعة ضمن قضاء البعاج غرب الموصل أن "مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية اعدموا صباح الأحد في مكان عام، 12 رجلا من أهالي الناحية باطلاق النار على الرأس مباشرة ثم القوا بجثثهم في العراء جنوب الناحية بالقرب من الحدود العراقية السورية ".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يعرف باسم "داعش" ، استولى على الموصل في العاشر من يونيو / حزيران الماضي في بداية هجمات مكثفة مكنته من السيطرة على مناطق شاسعة في محافظات عراقية عدة.
وتحولت الموصل إلى مركز قيادة للتنظيم المتطرف يشن منه عملياته.