الأقباط متحدون - قيادي بالحركة الوطنية يطالب بإقالة وزير التربية والتعليم
أخر تحديث ١٩:١٦ | الاربعاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٢ | العدد ٣٣٦٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قيادي بالحركة الوطنية يطالب بإقالة وزير التربية والتعليم

 المهندس ياسر قورة
المهندس ياسر قورة

قورة يطالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها السياسية إزاء "كارثة" مصرع الأطفال بالمدارس
الفساد والإهمال أخطر من الإرهاب الذي يضرب مصر.. وعلى الدولة أن تنتفض حماية لأبنائنا


القاهرة- الأربعاء 22 أكتوبر/تشرين الأول 2014
طالب عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية (الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق) المهندس ياسر قورة، الحكومة المصرية، بأن تتحمل مسؤوليتها السياسية إزاء الأوضاع المتردية التي تشهدها المدارس، وهي الأوضاع التي أدت إلى كارثة شهدتها مصر خلال الأسبوع الماضي، إذ لقي "3" تلاميذ مصرعهم جراء إهمال في أعمال الصيانة الخاصة بالمدارس.

واستنكر "قورة" البيانات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم المصرية، التي تم الإعلان خلالها عن إجراءات هزيلة لا تتناسب وحجم الكارثة التي نحن بصددها الآن، مطالبًا بإقالة وزير التربية والتعليم؛ من منطلق مسؤوليته السياسية حول ذلك الملف، فضلًا عن التحقيق مع كافة المسؤولين عن الكوارث الثلاثة، وتطبيق أشد العقوبات القانونية والإدارية عليهم.

وأردف "قورة" قائلًا: "كان على الحكومة أن تهرع بتقديم استقالتها فورًا إزاء تلك الكوارث المتلاحقة، التي عززت مشاعر الخوف داخل الأسر المصرية، على مصير أبنائهم"، موضحًا في السياق ذاته أنه وقائع مصرع الأطفال في المدارس ما هي إلا نتاج  خلل السياسات التعليمية في مصر، وإرث ثقيل من الفساد على مدار العهود الماضية، قد يخلف المزيد من الكوارث إن لم تتحرك الإرادة السياسية إزاء ذلك الملف، بما يحمي أولادنا وأبنائنا من تلك الأخطار والكوارث.
ونعى "قورة" ضحايا الإهمال الجسيم في المدارس المصرية، مقدمًا خالص العزاء لأسرهم، وللشعب المصري أجمع، مؤكدًا أن الفساد والإهمال أخطر من الإرهاب الذي يضرب مصر خلال المرحلة الحالية، ولابد أن تتناغم الجهود المبذولة من أجل القضاء على الإرهاب مع جهود لمواجهة الفساد المستشري بمؤسسات الدولة.

ولفت "قورة" في السياق ذاته، إلى أن تصريحات المسؤولية لا تتناسب مع حجم الكارثة التي ألمت بالشارع المصري، متهمًا حكومة المهندس إبراهيم محلب بـ"الرعونة" والتعاطي السطحي مع الأحداث التي يشهدها الشارع المصري، إذ تكتفي بحديث عام حول إدانات لا تعمل على حل جذري للمشاكل، مع تركيزها على خطاب "عاطفي" تغازل به الشارع المصري، غير أن المصريين أدركوا حقيقة ذلك الخطاب، وباتوا في انتظار تحركات عملية رسمية تُحقق لهم مطالبهم البسيطة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والأمن والاستقرار.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter