خاص – الأقباط متحدون
انتقد الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي السابق لرئيس الجمهورية، التطرف الذي أصبح يسود المجتمع، متسائلا: هل نحن نحب التطرف ؟!!
وتساءل حجازي، "لماذا تبقى اختياراتنا دائما ـ إذا اخترنا ـ أقرب إلى الطرفية في كل شئ..؟! فإما أن نكره كل قديم لأجل أن نتبنى الحداثة .. أو أن نعتصم في الزمان ـ قبل المكان ـ باسم الأصالة و الحفاظ على الجوهر".
وأضاف: لماذا يراد أن نختار بين حب العلم التجريبى و كره الدين .. و نخلق صداماً بين العقل و النقل ..؟! و لماذا دائماً نقرن بين الأصالة و الرجعية.. و نصر على أن بين نجمع بين التدين و الخرافة .. و بين الوطنية و العصبية .. و بين ذكر الفضل لأهله وحمدهم بما لم يفعلوا..؟! هل نحن نحب التطرف ؟!!