بقلم: رفعت يونان عزيز
التربيه والتعليم والإعلام عزائنا لأسر وأهل ابنائنا التلاميذ ضحايا المدارس ونطلب من العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته ويعطى أسرهم وزاو يهم الصبر والسلوان والسكينة .. خرج الإعلام المرئى فى قنواته الفضائية بشن حملة علي وزير التربية والتعليم لسبب حالات الوفاة التى حدثت لثلاثة من أبنائنا التلاميذ واحدة لكسر الزجاج الخاص بشباك الفصل جراء غلق الشباك بشدة والثاني سقوط باب المدرسة الحديدى والثالث نتيجة سيارة التغذية التى دهسته بداخل باب المدرسة ,

فإعلامنا هو الوسيلة التى تكشف الصورة المرئية لواقع الأحداث اليومية بحلاوتها ومرها ليراها الجميع من لم يشاهدونها بعيونهم لبعدها عنهم مكان وزمان وأحداث وجيد أن تستعرض تلك الأحداث لتوعية وتبصير المسئولين كلٌ فى موقعه فكثيراً ما لم تصل لهم الأحداث فى لحظة حدوثها ولكن لابد من قنواتنا الفضائية تراعى شيئاً وهو دراسة الحدث قبل نشره لكى لا تكون الحكم والقاضى بإدانتها الفورية على المسئول الأول الذى بدوره يحكم علي من هم بعده فى المسئولية بالعقوبات التى غالباً ما تكون مبالغ فيها أو غير مستحقاً لها وقبل الوقوف علي أسباب الحادث وتقنينه لنعطى شعب مصر صورة حقيقية حتى لا ينزعج الجميع ونخلق روح الخوف والنقمة والانتقام والغالبية لهم أبناء بمراحل التربية والتعليم ولذا أرى فى تلك الحوادث التى نالت من أبنائنا التلاميذ فى المدارس ليس الوزير وحده المسئول بل الحكومة والدولة والإعلام مسئولين كلهم علي مسافة واحدة فحادثة زجاج الشباك تحتاج تضافر جهود الكل فالحاجة لتركيب نوع من زجاج شفاف بلاستك يقاوم العوامل الجوية والكسر فبذلك نتجنب مشاكل كسر الزجاج وما يسببه من ضرر علي الطلبة ونخفض القيمة المالية المنصرفة علي تغييره بصفة مستمرة ويكون هذا بمبانى التعليم فى مراحله المختلفة ويراعى ذلك عند أنشاء مدارس جديدة أما البوابات الحديدية الخاصة بالمدارس فهي تحتاج لمتابعة دقيقة وجانب فنى عند تصنيعها من قبل هيئة الأبنية التعليمية منعاً لسقوطها أما سيارات التغذية يبلغ مسئولى توريدها بعدم دخول السيارات بالمدارس مع عدم الدفع بسيارات بها أعطال أو مشاكل بقواعد الأمن والسلامة و مواعيد التسليم بعيده عن مواعيد دخول أو الفسحة أو خروج الطلبة من المدارس وعلي وزير التربية والتعليم تعيين مسئولين متخصصين فى الأمن المدرسى وكذلك أعمال الصيانة البسيطة ( اعمال نجارة ,كهرباء , سباكة , بياض محارة ودهانات وغيرها ) بالمدارس مع شراكة هيئة الأبنية التعليمية وتكون الهيئة تابعة إدارياً لرئيس الحكومة وفنياً للتربية والتعليم وهيئة مراقبة لمتابعة المبانى الحديثة وأعمال الصيانة الشاملة لضمان الجودة \" فنياً ومالياً \" ثانياً الوزارة تحتاج لمراجعة دقيقة وشاملة للعملية التعليمية للحد من الإجازات الاعتيادية والتدريبات والمكتب الفنى أثناء العام الدراسى وسد العجز بالمدرسين لبعض التخصصات وفنيات التدريس \" تربوياً ومادة علمية \" وهيئة التدريس بحاجة أمنية لضمان عدم تسرب الجماعة الإرهابية بها كما نحتاج لوقفة من الدولة بكل مؤسساتها لمحاربة الدروس الخصوصية فهى وباء قاتل ويترتب عليها الكثير من المعوقات للعملية التعليمية بداخل المدارس حتى أن أباطرة الدروس الخصوصية يتمتعون بنفوذ وسلطة علماً نجد أن الطلبة الذين يأخذون الدروس الخصوصية غالبيتهم هم المتفوقين , كما نريد وضع الخطط والبرامج لكل مادة علي أن لا نجد تغيير وتعديل أثناء العام الدراسى مما يحدث ربكة ويكون المسئول الأول عن كل مادة بالوزارة هو له حق التعليمات والتوجيهات من قبل بدء العام الدراسى أو الفصل الدراسى وجود لائحة العمل بكل مدرسة يضعها كلٌ من الإدارة المدرسية ومجلس الأمناء بما لا يخل بالقوانين والقرارات القانونية ,

توفير شبكة النت بالمدارس لسهولة التواصل والتعامل مع الوزارة والمديريات والإدارات والمدارس بما يخدم العملية التعليمية كما نتمنى من السيد / وزير التربية والتعليم توفير تخوت ومقاعد بالمدارس القائمة و بناء مدارس لخفض الكثافة وللعلم يوجد أراضى تخصصت للبناء ونريد الاهتمام من المسئولين بالمحافظات سرعة التنفيذ علي الأرض أما الإعلام فلابد أن يكون منبر للتنوير ومحايد ويسمع للجميع ونتمنى قنوات الدولة المملوكة للشعب وليست للحكومة وحدها تخصيص بها مساحة زمنية وفيرة لإدارة مشاكل الشعب فالشعب هو صانع الأوطان والحكومة مكلفة برعاية مصالح الشعب فهى منهم ولهم