كتب – محرر الأقباط متحدون
عقدت وزارة الخارجية المصرية اليوم، بمقرها، لقاءا مع المراسلين الأجانب المعتمدين بالقاهرة، حيث تم خلال الاجتماع إحاطتهم بملابسات الحادث الإرهابي، في شمال سيناء، والذي استهدف قوات الجيش، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من رجال القوات المسلحة.
كما تضمن اللقاء التأكيد على خطورة الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب التي تعد ظاهرة عالمية تتطلب مواجهتها تكاتف الجهود الإقليمية والدولية، على أن يتم ذلك في إطار شامل يضمن محاربة هذه التنظيمات المنتشرة في المنطقة دون استثناء، أخذاً في الاعتبار التعاون القائم بين هذه التنظيمات الإرهابية المختلفة باعتبار أنها جميعاً تؤمن بذات الأفكار والأيديولوجية المتطرفة ويجمع فيما بينها أهداف مشتركة
فضلاً عن ما هو قائم بينها من تعاون وتنسيق على الأرض.
كما تم خلال اللقاء تقديم شرح مفصل لطبيعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً لمحاربة هذه التنظيمات الإرهابية بما يضمن التعامل مع الإرهاب بكل حسم وقوة وفي إطار القانون، مع التأكيد أن الإجراءات الخاصة بإعلان حالة الطوارئ في منطقة شمال سيناء إنما جاءت لاعتبارات أمنية بحتة تتعلق بمكافحة الإرهاب.
كما أكدت الخارجية على أن الحكومة حريصة تماماً علي أرواح المدنيين الأبرياء، كما أن فرض حالة الطوارئ يقتصر علي مناطق بعينها في شمال سيناء وذلك لمدة ثلاثة أشهر فقط، مع التأكيد علي أن هذا القرار لا يشمل منطقة جنوب سيناء التي تتمتع بالاستقرار ومن ثم لا تتأثر السياحة به. كما تم توزيع نقاط حديث باللغة الانجليزية حول ملابسات هذا الحادث الإجرامي.