طالب تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» عناصره فى مصر والدول العربية باستهداف المنشآت التعليمية الأجنبية، والمدرسين الأجانب فيها، بهدف إثارة الذعر والخوف فى صفوفهم، ولإجبار الدبلوماسيين الأجانب على مغادرة المنطقة العربية.
ونشر موقع «سايت» الأمريكى المتخصص فى مراقبة المواقع الجهادية، صورة تداولها عناصر التنظيم، عبر مواقع جهادية، لإحدى المدارس الأجنبية بـ«القاهرة»، مطالبة من سمتهم «الذئاب المنفردة» باستهدافها، والمدرسين العاملين فيها.
من جهة أخرى، زعمت عناصر التنظيم أن أبوبكر البغدادى، زعيم «داعش»، ذُكر فى أحاديث نبوية، قائلة: «بعض الآثار تدل على ولاية أبوبكر البغدادى الحسينى الهاشمى، وأن الله يفرج به الفتن عن الأمة ويسومهم بالخسف، أى بالمتفجرات والعمليات الاستشهادية، ويضع السيف على عاتقه، وهذا كناية عن كثرة القتل والذبح بالسلاح الأبيض كما يحدث اليوم من الذبح بالسكاكين، حتى إن الناس يستنكرون فعله ويطعنون فى قربه من آل البيت من فاطمة الزهراء لقلة رحمته وكثرت سفكه للدماء، وسيقيم دولته على غرار دولة بنى العباس وبنى أمية، أى بالانتقام من أعدائه».
وعن غارات التحالف الدولى، كشف التنظيم عن وجود أغذية مسمومة وأدوية قاتلة ضمن الأسلحة التى أسقطها الطيران الأمريكى فى مدينة عين العرب السورية «كوبانى»، وأن التحالف الغربى حاول خداع «داعش»، من خلال الحديث فى الإعلام عن أن هذه الأدوية والأسلحة سقطت فى المكان الخطأ، وحصل عليها «داعش» بدلاً من الأكراد.
وقالت عناصر «داعش»: إن أمريكا وضعت أجهزة تتبع مع الأسلحة التى تعمدت إسقاطها بأيديهم، قبل أيام، واصفين الأمر بالحيلة العسكرية، لقتل واستهداف وتتبع مقاتلى التنظيم. فيما كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت، الخميس الماضى، عن سقوط إحدى شحنات الأسلحة، ألقتها مروحيات عسكرية أمريكية بالخطأ، فوق مدينة عين العرب السورية، التى يسيطر عليها تنظيم «داعش».
من جانبه، كشف الرهينة البريطانى جون كانتلى، المحتجز لدى «داعش» فى سوريا، عن أن التنظيم يستخدم تقنية «الإيهام بالغرق» لمن يحاول الفرار، وقال «كانتلى»، أمس، فى الحلقة الخامسة، من سلسلة الفيديوهات التى نشرها له التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعى، بعنوان «أعيرونى أسماعكم»: «لا نعذب أو نتعرض للتعذيب إلا إذا حاولنا الهرب، ومن يحاول، يتعرض للتعذيب من نوع خاص، بإيهامه أنه يتعرض للغرق، والدولة الإسلامية لا تتسامح مع من يحاولون الهروب».